جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع
جُمَلٌ تتالتْ و الغموضُ جميعُهـا
و جميعُكَ الآتي لهنَّ بيانُ
مِنْ كلِّ ينبوعٍ أتيتَ كواكبـاً
و ضياؤكَ الإرواءُ و الحرمانُ
بـكَ يعذبُ الحرمانُ في وصلاتِـهِ
ويفيضُ في الضدِّينِ منك لسـانُ
ما غبـتَ عن نظراتِ فكري ساعة
و أنا بدونكَ ذلك النسيـانُ
ووجدتُ نفسي ضمنَ نفسِكَ سيِّدي
بكليهما يتحرَّرُ الإنسانُ
و وجدتُ فيكَ حراكَ قلبي كلَّهُ
و إذا ابتعدتَ توقَّفَ الخفقانُ
و وجدتُكَ البحرَ الكبيرَ و كيف لا
و إليَّ يكبرُ مِنْ مياهِكَ شانُ
لا يرتوي حرفي و حرفُكَ ظامئٌ
إلا و منهُ جميعُكَ الرَّيَّـانُ
الحبُّ ظلٌّ كلَّما أطلقتـَهُ
قدْ عادَ منكَ لمائِهِ الغليانُ
ما قيمةُ الأحضانِ إن لم تتَّحدْ
بيني و بينكَ هذهِ الأحضـانُ
سأريكَ مِن نبضِ الحياةِ مشاهداً
فيها تُزاوجُ هـذهِ الألحانُ
سأريكَ كيفَ يفورُ مِن نظراتِنا
هذا الهوى و يُحاربُ الفورانُ
ماذا سيبقى للهوى إن لم يكنْ
بيديهِ كيفَ يُعالجُ الهجرانُ
الوردُ لمْ يظهرْ كياناً ساحراً
إلا إذا يحويهِ منكَ كيـانُ
إنْ لم نكنْ في الحبِّ بحراً واحداً
فبـنا ستَغرقُ هذهِ الشطأنُ
روحي و روحكَ نقطةٌ لم تُكتشفْ
إلا إذا هيَ للجَمَالِ تُبانُ
ما كنتَ ممَّنْ يحملون تعصُّبـاً
كلا و ما لـكَ في الشِّقاقِ مكانُ
غذيتَ أخلاقَ الحياةِ و كلُّها
قبلَ الغِذاءِ تصاغرٌ و هوانُ
و زرعتَها فينا و سقيُكَ بينـنا
نصفاهُ منكَ مودَّةٌ و حنانُ
ما ريشةُ الفنانِ تُبدعُ لوحةً
إنْ لمْ تذبْ في حبِّكَ الألوانُ
أنا ما عرفتُ الحبَّ إلا عندما
قد حلَّ منكَ بعالمي الذوبانُ
تُـشـتـَّقُّ مِنْ عينيكَ كلُّ قصائـدي
فيعودُ بين حروفِها الجريانُ
مائي لمائك خادمٌ متودِّدٌ
و إليكَ منهُ الذلُّ و الإذعانُ
أنا منكَ أمشي في الوريدِ وأنـتَ مِنْ
وقفاتِ قلبي ذلك الشريانُ
بعضي و بعضُكَ بين أنهارِ الهوى
يتشابكانِ فـتُـثمِرُ الأغصـانُ
كمْ ذا يُحلِّقُ في جمالِكَ عالمي
و بهِ سيحلو ذلكَ الطَّيرانُ
هذي نقاطُكَ عندما أنزلتَها
للمفرداتِ تعملقَ الإنسانُ
و بطيبِ قلبكَ بين أزمنةِ الأذى
لمْ ينطفئْ للحسنِ منكَ زمانُ
إنِّي حضرتُ معَ الغيابِ و في دمي
مِنْ ذا و ذا تتصارعُ الألوانُ
كيفَ الغيابُ عنِ الجَمَالِ و أنتَ في
لفتاتِ نبلِكَ يحضرُ القرآنُ
هذا حضورُكَ كلَّما غيَّبتـَهُ
في العابرينَ أضاءَ منهُ بيانُ