آخر الاخبار

رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟. خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون.. سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز

تلوث القات يصيب 20 ألف يمني في عام
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و 8 أشهر و 19 يوماً
الخميس 11 يونيو-حزيران 2009 01:29 م
 
كشفت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في اليمن عن أن إجمالي الإصابات الجديدة بالأمراض السرطانية في البلاد بلغت 20 ألف حالة إصابة خلال العام الماضي، فيما بلغ عدد الوفيات 10 آلاف حالة في العام نفسه. 

ويعزو أطباء يمنيون زيادة انتشار مرض السرطان في اليمن إلى استخدام المبيدات الكيماوية في مختلف أنواع المزروعات، وخاصة نبتة "القات" المخدرة التي يتعاطاها اليمنيون بشكل يومي. علما بأن عديدا من حالات الوفاة بمرض السرطان في اليمن لا يتم رصده، خاصة التي تصيب يمنيين خارج البلاد.

وأكد الأطباء أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان، تسعى إلى إنشاء خمسة مراكز نموذجية لعلاج الأورام السرطانية في محافظات صنعاء، عدن، الحديدة، إب، وحضرموت.

وبحسب تقارير صحية رسمية، فإن اليمن تعد الدولة الأولى على مستوى العالم العربي من حيث انتشار مرض السرطان. وتعد المؤسسة الوطنية لدعم مراكز علاج السرطان في اليمن هي الأولى في البلاد، حيث أنشأت مركز الأورام في المستشفى الجمهوري في صنعاء بتكلفة تزيد على مليار ريال يمني (خمسة ملايين دولار" وهو المركز الوحيد في اليمن، كما أنشأت وحدة أورام، وأخذت على عاتقها حمل رسالة إنسانية لعلاج هؤلاء المرضى.ويشير معظم أطباء السرطان في اليمن إلى تفشي ظاهرة سرطان الفم والوجه في أوساط سكان الساحل الغربي لليمن على نطاق كبير خلال السنوات الأخيرة. وأرجعوا ذلك إلى تعاطي سكان هذه المناطق الساحلية لما يعرف بمادة الشمة المكونة من التبغ المطحون والملح الكيني.