مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية
لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟
مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية
الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟
هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي
في زمن الجريمة المشهودة والمجاهرة بالإرهاب والتباهي بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ، لاتحتاج لدليل ولا لقرائن ترقى إلى الدليل لتثبت واقعة القتل، ولا للمجرم الذي ارتكبها ولن تحتاج إلى استدعاء المختصين ولاحتى للطب الشرعي ليقدم تقريرا مفصلا عن طريقة القتل وارتكاب الجريمة.
في الحقبة المليشاوية السلالية الأكثر دموية منذ خلق الله الخليقة ، يكفي أن تقف على أركان الجريمة في المسرح الإرهابي الحوثراني لتتأكد لك الفكرة السلالية العنصرية القائمة على الدم والإنتقام.
يبرز الركن الأول للجريمة السلالية في الحشد المهول للتحريض على الضحية والتشويه به وقذفه بكل أشكال الأذى الموجب صلبه بعد قتله ، يبدأ الركن الثاني للجريمة العنصرية بحصار الضحية باعظم التهم وأكبرها ( الخيانة ، الإرتزاق ، الكفر ، النفاق ، الدعششة ، التخابر ، الجاسوسية ، المساس بالسلالة ، ....) ،
بُعيد شيطنة الضحية وتحميله جريمة مقتل ابن آدم الأول وتسببه بمعركة ( صفين) وخيانته ( للحسين و زيد ويحيى وو..)
يحَاصر الضحية بكافة أشكال القوة المليشاوية والتي تتخفى بزي الدولة ويتم القاء القبض عليه وايداعه مختطفا لايُعلم له قرار وهذا هو الركن الثالث للجريمة الحوثرانية. وعند الركن الرابع للجريمة السلالية تفتح ابواب الجحيم للضحية فيصب عليه العذاب صبا وتنتهك آدميته في وحشية فاقت كل اشكال التوحش سابقا ولاحقا ، يشرف على هذا العذاب سلاليون جاؤا ليقفوا على امتاع ارواحهم الخبيثة بأنات المظلومين وبكاء الأبرياء ، ماهي إلا أيام معلومة وليال معدودة يتم ابلاغ أقارب الضحية بأن صاحبهم مات لأنه حاول الهرب ( بعد موته) وحاول الإنتحار غير أنه تم انقاذه من الإنتحار بـ (قتله) على أيدي زبانية السلالة .
بعيد إكتمال أركان الجريمة الأربعة يتم التبرير لها او إنكارها بحشد من كانوا في الركن الأول وهكذا يستمر الإرهاب الحوثراني والذي لن ينتهي لابهدنة ولا بصرف الرواتب ولا بإطلاق المختطفين ولا بتسوية سياسية شاملة وإنما بإسقاط الإنقلاب وإنهاء كل اسبابه ومحاسبة ومحاكمة رموزه وإزهاق باطله... وغير هذا ضحك على الذقون .