وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
كاف يعلن الموعد النهائي لقرعة الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
خطة ترامب لغزة خيار مستحيل.. الغارديان: تسخر من موقف الدول العربية بسبب ضعفها التاريخي بشأن فلسطين
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
تقرأ أصغر رئيسة بلدية في العالم في مكتبها بتأن ملفاً يتعلق بتقسيط اشتراك مياه لأحد سكان بلدة شمال الضفة الغربية لتوقعه وتختمه بختم البلدية قائلة بابتسامة “الآن أصبح ساري المفعول” . وأتيحت الفرصة أمام بشائر عثمان، التي أكملت عامها السادس عشر قبل يومين، لشغل منصب رئيسة بلدية بلدتها الصغيرة علار شمال مدينة طولكرم لمدة شهرين ستنتهي في الثاني من سبتمبر/ أيلول المقبل لتعود بعدها إلى المدرسة لتكمل الصف الحادي عشر . وتفتخر البلدة التي يقيم فيها نحو ثمانية آلاف شخص بأن لديها “أصغر رئيس بلدية في العالم”، بينما تؤكد بشائر “أن اللقب ليس مهماً بل العمل والقدرة على خدمة البلدة” . وتوضح بشائر أن فكرة استلامها المؤقت لرئاسة البلدية انطلقت من “مجلس الشباب المحلي” الذي ترأسه في البلدة و”بتشجيع كامل من رئيس البلدية المنتخب سفيان شديد” . وتجلس الفتاة خلف مكتبها وإلى يمينها علم فلسطين، مؤكدة أنها “سعيدة وفخورة بهذا الدور” . وتقول بشائر “آتي إلى مكتبي عند الساعة الثامنة صباحاً كل يوم وأقوم بمراجعة عدد من الملفات والتوقيع على بعض الأوراق الرسمية ومناقشة بعض القضايا مع أعضاء المجلس البلدي، وكثيراً ما أقوم بزيارات ميدانية لحل بعض المشكلات الطارئة” . ومع انتهاء الدوام عند الساعة الثانية بعد الظهر تعود رئيسة البلدية إلى منزل عائلتها، مشيرة إلى أنها “كأي فتاة في سني أمارس حياتي العادية وأمارس بعض الألعاب على الكمبيوتر” .
وتشير إلى أن موقعها كرئيسة بلدية “ليس شكليا” وأنها “تتمتع بصلاحيات كاملة” . وتقول بشائر إنها عندما استلمت منصبها لم تكن تعرف شيئاً عن طبيعة عملها، “لكنني عملت على الاستفادة قدر الامكان من خبرة وانفتاح رئيس البلدية ومن أعضاء المجلس البلدي الذين تعاونوا معي بشكل تام” . ويبدو أهالي البلدة سعداء بترؤس فتاة صغيرة لمجلسهم البلدي، ويقول فهمي عامر (41 عاماً) ويعمل في مجال حفر آبار المياه “يجب أن يأخذ الشباب دورهم” . وتتفق معه فايزة ابو سعدة وهي ربة منزل موضحة أن “وصول فتاة بعمر بشائر إلى رئاسة البلدية شيء جيد، ويجب منحها الفرصة ما دامت مستعدة لذلك” .