عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين
أعربت إيمان العبيدي، الفتاة التي قالت إن عناصر موالية للزعيم الليبي معمر القذافي اغتصبوها، عن خشيتها على حياتها وروت لـ CNN ، الاثنين، تفاصيل ما تعرضت له قبيل وبعد اعتقالها في 26 مارس/آذار الماضي.
وأكدت العبيدي في مقابلتين عبر الهاتف مع برنامج " AC360 " الذي تبثه الشبكة، الإفراج عنها لكنها قالت بإنها "رهينة" لا تستطيع مغادرة البلاد بعد أن أحبطت السلطات محاولاتها للسفر.
وأضافت قائلة: "حياتي في خطر وأدعو كل منظمات حقوق الإنسان لكشف الحقيقة والسماح لي بالمغادرة فأنا رهينة الاحتجاز هنا."
ويشار إلى أن إيمان العبيدي اختفت عن الأنظار منذ السادس والعشرين من مارس/آذار الماضي، عندما كشفت للصحفيين الأجانب في فندق عن تعرضها للاغتصاب، وأنها احتجزت لدى مؤيدي القذافي طوال يومين وأن 15 رجلاً منهم تناوبوا على اغتصابها.
واقتيدت وسط احتجاجات الصحفيين خارج الفندق واختفى أثرها حتى الأحد. (شاهد الفيديو)
وتحدثت إيمان خلال المقابلة وهي تغالب دموعها تارة وبنبرة تحد تارة أخرى عن مزاعم تعرضها لانتهاكات قائلة بأن مغتصبيها سكبوا الكحول في عينيها وتناوبوا على اغتصابها كما استخدموا البنادق لفعل الفاحشة بها من الخلف.
وشرحت قائلة عبر مترجم" أوثقوا يداي للخلف وقيدوا رجليّ وبدأوا في ضربي وعضي في كافة أنحاء جسمي.. صبوا الكحول في عيني حتى لا أري.. اغتصبوني من الخلف باستخدام بنادقهم ورفضوا السماح لنا بالذهاب للحمام."
وتابعت: "تناوبوا في القيام بذلك.. يقضي أحدهم حاجته ويأتي الآخر."
وقالت العبيدي إن امرأة أخرى كانت محتجزة نجحت في فك وثاقها ما أتاح لها الهرب.
وأضافت" هددوني بالقتل وبأنني لن أغادر السجن مطلقاً إذا توجهت للصحفيين أو أطلعتهم على أي من ما جرى في طرابلس."
ويذكر أن الإصابات التي كانت تبدو على إيمان لدى CNN لها لدى اقتحامها بهو الفندق، تؤكد مزاعم تعرضها للاغتصاب، إلا أنه لم يتسن للشبكة التأكد بشكل مستقل منها.
وحول فترة اختفائها بعد جرها من الفندق، قالت إيمان إنها أخضعت للتحقيق على مدى 72 ساعة تلت انتزاعها أمام كاميرات الصحفيين من بهو الفندق، قام خلالها المحققون بصب المياه على وجهها وإلقاء الطعام عليها، ولم تنته جلسات الاستجواب المتواصلة وحتى تأكيد الاختبارات تعرضها للاغتصاب.
وأضافت بالقول: "بظهور النتائج التي أثبتت تعرضي للاغتصاب عندها تم الإفراج عني."
ونددت بتصريحات المسؤولين الليبيين ووسائل الإعلام الرسمية في طرابلس التي وصفتها بـ"المختلة عقليا" و"الثملة" و"العاهرة" قائلة بإنها دمرت سمعتها، مضيفة: "لم تتح لي فرص الرد عليها."
ولفتت العبيدي إلى أنها اختطفت من قبل القوات الموالية للقذافي ثلاث مرات: الأولى عند جرها من بهو الفندق، والثانية عند محاولتها للهرب إلى تونس الأسبوع الماضي، والأخيرة الأحد الفائت ورافقها تهديد بعدم رفع شكواها إلى وحدة التحقيقات بالشرطة.
ورغم المخاطر المحدقة أكدت العبيدي أن أكثر ما يهمها هو إيصال صوتها للعالم، واختتمت بالقول: "أريد أن أوجه كلمة إلى كل من يشاهدنا في أمريكا، نحن شعب مسالم ولسنا أعضاء في تنظيم القاعدة.. نحن شعب بسيط لسنا متطرفون لا نطلب شيئاً سوى حريتنا وكرامتنا وأبسط حقوق الإنسان التي حرمنا منها."
ومن جانبه ناشد والدها الأسرة الدولية نجدة ابنته قائلاً: "ما يحدث لها خطأ.. ماذا عساني أن أفعل؟ لا حول ولا قوة لي.. أناشد منظمات حقوق الإنسان وكل الحركات الحقوقية الدولية التدخل ومساعدتنا."