عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
ابناء ريمة يشقون سلالم من الاحجار على امتداد الجبال ليؤكدوا انهم اهلاً للبقاء حيث وجدوا في ظل الطبيعة الوعرة، والاوضاع القاسية، ضربوا الصخر بكل ما أوتوا من قوة وبأس شديد حتى تطوعت لهم، وهي القوة التي توارثوها عن اجدادهم الحميريين.
هم ابناء الارض تشربوا منها قيم الاصالة والكفاح.. هم ابناء الفلاحين المرتبطون حد التماهي مع تربة الوطن فقد انجزوا مالم تنجزه حكومات متعاقبة ، يقدمون انصع صورة للحميريين الاصلا ،وحدوا الجهود وتركوا ما يضعف الصف وتنافسوا على تقديم الافضل في مبادرات مجتمعية بدت كمعجزات العصر ، اقاموا الجسور والطرق والاسوار والحوائط الكبيرة والسلالم العملاقة، وعبر شوامخ ارضهم تمرنوا على الصمود وركوب موجات التحدي حتى انجاز الهدف وجني ثمار المتاعب. وقفوا بصلابة امام الصعوبات وذللوها لصالحهم، وكسروا قيود المستحيل ،
وطوعوا الصخور ، ليصلوا إلى قمم الجبال ومنابع الماء في بطون الوديان، لن تثنيهم العوائق الطبيعية او المادية عن مواصلة البذل والعطاء وخدمة الانسان بسواعدهم واموال ابائهم المواتضعة ، هاماتهم شامخة كشموخ الجبال وابداعات الوان الطيف زاهية مناظرها طيبة كتربة ارضها المعطائة. ابناء ريمة يتمترسون خلف ايمانهم بضرورة انهاء المعاناة والانتصار للارض والانسان ،برهنت الظروف اخلاصهم لانفسهم وارضهم ،يبذلون جهودٌ جبارة، يتردد صداها على شوامخ جبال ريمة المعانقة للسحاب، لتخبر اهل السماء بما صنعه البسطاء. سلام على ريمة وأهلها.