أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين
شهرَ سبتمبر من كل عامْ
ترتفع درجة حرارة حبي للثورة
إلى مستوى الإحترام . .
وتنخفض
إلى مستوىً
تنعدم الثقة فيها
كل الإنعدامْ
ترتفعُ . .
حين تمرّ بذاكرتي
صورُ الرموز العظامْ . .
كالزبيري . .
والثلايا . .
والموشكيِّ وغيرهم . . .
مَن حرّروا البلادَ من ظلم النظامْ
وفساد النظامْ . .
من وهبوا أرواحَهم . .
لتحيا روحُ الشعب في أعلى مقامْ..
من ماتوا جوعاً . .
ليهنأ الشعبُ من
خبز ٍ وإدامْ . .
من ناموا - خائفين – ولم يناموا
ليحظى شعبُهم بالأمن . .
في يقـْظة ٍ أو في منامْ . .
من لبسوا الفقرَ ثوباً
وألبسوهُ ذويهم
في سائر الأيامْ . .
من ركبوا أقدامهم
وساروا مع الشعبِ
رُكباناً على الأقدامْ ! !
من عُذّبوا . .
من شُرّدوا . . واعتُقـلوا . .
من قـُـيّدوا بسلاسل الإمامْ . .
. . . . . . .
. . . . . . .
من أجل أنْ
يتحرّرَ الشعبُ من ظلم السُّـجون
ويُسجنَ الظلمُ والظلامْ
ويُسجَنَ الإمامْ . .
من أجل أنْ
يُبصرَ الشعبُ طريقَه . .
قُدُماً نحو الأمامْ . .
* * *
آهِ يا شهرَ سبتمبرِ . .
ترتفعُ درجةُ حرارة حبي للثورة
إذْ ذاكَ . .
حدّ الإحترامْ
لكنها تنخفض
إلى مستوىً
تنعدمُ الثقةُ فيها
كلّ الإنعدامْ . .
* * *
تنخفضُ . .
حين يرى الشعبُ الفسادَ ماثلاً
أمامهُ وخلفهُ . .
عن يمينهِ ويَسارهِ . .
شامخاً كالثورة !
باسماً كالثورة !
منتصراً كالثورة!
عملاقاً كالثورة !
متقدّماً كالثورة للأمامْ !!
تنخفض . .
حين يرى الثورة َ
جاوزتْ سنّ الرشادْ
لكنـّها في الواقع ِ
لم تغادرْ سنّ الفطامْ
فمتى تغادرُ ثورةُ الشعب المجيدة
سنّ الفطامْ ؟!
علّق الشعبُ عليها
آمالهُ . .
هاهو من رأسه ِ
حتى أخمص ِ قدميه
يغرق بالآلام عاماً بعد عامْ . .
يموتُ فقراً . .
يموتُ جوعاً . .
يموتُ عُرْياً . .
يموتُ خوفاً . .
عاماً بعدَ عامْ
يموت في مستشفيات الثورة
من شدة المرض . .
يموت ظـُلماً عند أبواب المحاكم
وسجون الحكامْ . .
وهو ينشد العدل والسلام .ْ .
يأكل ُ والكلابُ سويّةً من القـِمامة..
كلَّ أصنافِ الطعامْ !
يشربُ من مياه البحر العذبة
شُربَ الهوامْ . .
يسترُ عورته بأسمالٍ . .
محمولةٍ بسُفن الصدقاتْ . .
ولعن تجّارها الكرامْ !
بينما ينعم بالثورةِ
وينعم بالثروةِ
أولو القربى
والمساكينُ
والأيتامْ !!
* * *
آهِ يا ثورةَ النظامْ . .
كم أنا مدينٌ لك بالحبّ
حدّ الإحترامْ
مدينٌ بالإحترامْ . .
لكنْ . .عندما
يبصرُ الشعبُ الفاسدينَ
ويرى المفسدينَ
فوق حبل الإنتقامْ . .
عندما يتنفّس الوطنُ الصعداء
من جديدٍ
ويرى الشعب طريقه
يرى الشعب طريقه . .
قُدماً نحوَ الأمامْ .
* * * * * * * * * * * *
(*) أصل عنوان القصيدة : الحب في شهر سبتمبر .