آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

عيد الأم ...
بقلم/ وائل الصياد
نشر منذ: 13 سنة و يومين
الأربعاء 21 مارس - آذار 2012 10:01 ص

من المؤسف أن من أبناء الإسلام يتأثرون ويقلدون الغرب في عامة أمورهم ومن بينها الاحتفال بعيد الأم .

هل يتمثل كل حبها وطاعتها في إهدائها هدية أو قبلة عابرة في يوم ( عيد الأم )

إن تقدير الأم لا يعني يوم نخلده أو ذكرى نستعيدها أو عيداً نمجد فيه الأم .

لا يوجد ارتباط بين بر الوالدين أو عيد الأم ...

وإن احتكار بر الوالدين من أيام العمر المعدودة وبيعه في يوم واحد هو كبيرة بكل المقاييس , احتكار للمشاعر , احتكار للقلوب , بيع وشراء للعواطف ...

عفوا أيتها الأمهات فلماذا لا يهدونك أبنائك في يوم غير هذا اليوم أما أن يتذكر صلتك وزيارتك أو إهداؤك في يوم بعينه فهذه جريمة نكراء فبر الوالدين لا يستلزم يوما واحدا طوال العام بل لا بد من كثرة التواصل والصلة وعدم القطيعة والهجران .

لماذا نقدس هذا اليوم ونجعل منه يوما حافلا ؟

المسالة ليست في أن تهدي أو تزور أو تعود أمك الأمر أبعد من هذا أي بمعنى دعك من أن نجعل اليوم هذا يوما مفروضا أو واجبا فأمك ليست في ذلك اليوم فقط وباقي أيام السنة أين هي في خارطة ذاكرتك أم هي في هامش النسيان واللامبالاة ؟

ومما يؤسفني أن وسائل الإعلام قد كرست لرجال المال والأعمال مساحة للاستفادة من هذا الحدث العظيم ومحاولة لجذب العملاء واصطياد المغفلين والتفنن في عرض السلع والمنتجات ربما هؤلاء الإعلاميون الذين يبالغون في تزيين عيد الأم هم أبعد الناس عن برها طوال العام .

 إن ما يقابل عيد الأم عندنا هو الإحسان إلى الوالدين والفرق بينهما أن عيد الأم هو يوما واحدا والإحسان إلى الوالدين ليس يوما واحدا أنما العمر كله في كل لحظة وثانية حتى يواري أحدهما الثرى بل ويمتد هذا الإحسان بعد وفاة أحدهما بالدعاء وصلة أقاربهم ومعارفهم .

نعم وجد هذا العيد في الغرب للأم لأنه لا يوجد إحسان للأم فالأم قد تكون مستعارة أو منبوذة أو أم مصطنعة أو أولاد يعيشون في الملاجئ لأنهم أولاد سفاح (زنا ) أما في ديننا فالله كرم الأم ورفع من شأنها وجعل الجنة تحت قدميها وهي أحق الناس صحبة وهي نعم الصاحب وأصحب من صحبت .

أيام العمر مفتوحة أمامك فيوم أن تطبع على جبينها قبلة أو تهدي لها هدية يكن لك ذخرا عند ربك ويومك هذا خير من الدنيا وما فيها .