من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
خوفًا من إستفزاز امريكا.. اغلاق مقر إستراتيجي للحوثيين في العراق وايران تحذر مليشياتها
راكــان الجُــبَيحي
أشرقت شمس الحياة، واضاءات مصابيح تحرير الحالمة، ولاحت خيوط النصر في آفاق المدينة ، وتلألأت الملكة بثوبها الأنيق ، وحسن جمالها ، ونقاء كيانها ، وراحت تخيم في ساحة فك الحصار ، وتنصب تذكار التحرر في ليلة عرسها الملكي، لتقليد فرح النصر الكامل، وتنشد على ضياء الانتصار ألحان العزيمة والاصرار ، وتتراقص على وتر السلام وإيقاع المحبة والالتحام .
حاولت ان اكتم دموع الفرح.. لكنها أبت وتسللت الى وجدان خدي. اجهشت روحي بالبكاء دون ارادة، ناداني القدر.. الا اكتم إيماني في محراب النصر الذي عانقته مدينة تعشق الكفاح، مجنونة نضال، مدينة مذهلة صنعت من صلابتها وعزيمتها عنوانا بارزا في جدران العالم،، ولوحة فريدة خالدة من نوعها.. سيتحدث عنها التاريخ والاجيال على مر الزمن .
اتجهت تعز نحو نافذة فك الحصار الذي كان يطوقه جحافل التمرد، وخفافيش الظلام، وحققت انتصارات ملحوظة في هذا الاتجاه وعملت على ذلك، كما انها متمسكة بالحق الخالص وعازمة على الاستمرار نحو تحقيق النصر المؤزر .
ذهبت لترسم على جدران المدينة ألوان الصمود ، وتزرع على جبينها وجبين رجالها الأحرار بسمات فرح وانتصار، وبارقة أمل واستشراق بالقادم الجميل .
نصراً متوهجاً ،، ونوراً يتسلل الى أرصفة الحالمة ،، نُسجته خيوط ابطال الجيش الوطني والمقاومة وقيادتها ،، ورقص على اوتاره عناوين النضال.. وضربت بسهام العزيمة اقدام الابطال على إيقاع النصر والاستشراق بمولد جديد للحالمة وللوطن.. يضيء هلال النصر ، وليل القدر ووهج الحياة.. في كبد السماء ، وإحراق الألم الذي اكتوينا بناره طيلة عقود.. واشتدت احتراقه من قبل شهور .
لقد أصبحت الأميرة تطلق من بين حديثها لغات الابتهال ، وعلى وجناتها أوراق التحرر وكسر قيود الحصار، مع قرب خيوط النصر.. كما اصبحت تتحدث بين بسماتها لُعاب الاستبشار بالقادم، الذي يحمل تداعياته المستشرقة بالأمل والنصر الخالص .
أصبحت تتنفس الصعداء، تزف بشرى الحسم ، والانتصار ، وترفع ثنائيي النصر او الاستشهاد .. وتحوم من حولها حدائق الكفاح والنضال . في سبيل الدفاع عن تعز ممن أرادوا العبث بها وتجريعها كأس الذل والخراب والدمار .
أصبحت تزغرط ،، وتتعالى شامخاً في الآفاق.. وهي واقفاً بصمودها على مشارف التحرير.. بانتضار ان يكتمل النصر الحتمي وان تشرق فجر جديد لمدينة قاومت، وصبرت، وحق لها ان تفرح وتنتصر .
اصبحت تعز تنشد العصافير بأصوات الفرح ،، وتبزغ شمس الضحى.. لتكوي لهيب ناراً اشعلتها جحافل التمرد.. وتبرد قلوب شعباً.. احترقت بحميم الظلم والتعنت .
هكذا ستصبح تعز. وعلى خطاه ستتمكن من الالتحاق بركب النصر والتحرر.. وهو ما يسعى لأجله الابطال في بقية الجبهات لايقاد شعلة النصر المؤزر، ولإحداث بهجة عارمة.. وفرح يزرع البسمة في شفاه المواطنين.. بعدما انتزعتها من على وجانتهم جحافل التمرد .
تعز.. عجزت الجغرافيا ان تلد مثلك.. وعجزت المليشيا ان تفرض انحنائك ،، وسيعجز العالم ان يكرر سيناريو مجدك !!