مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
مأرب برس – الجزائر – خاص
في البداية .. وجب لزوما علينا .. أن ننقل ما جادت به قريحة الشاعر العربي .. العراقي .. احمد مطر .. في عرض أمنيته الساخرة .. لو كان رئيسا عربيا ... !!! وما أعظمك يا شاعر .. ( ...... كل التاريخ العربي......!!! )
أنا لو كنت رئيساً عربيا .. لحللت المشكلة …
و أرحت الشعب مما أثقله
…
أنا لو كنت رئيساً
…
لدعوت الرؤساء
…
و لألقيت خطاباً موجزاً
…
عما يعاني شعبنا منه
... و عن سر العناء
…
و لقاطعت جميع الأسئلة
…
و قرأت البسملة
…
و عليهم و على نفسي قذفت القنبلة ...
فالحاكم العربي .. هوا أعجوبة ... المكان والزمان . . وسخرية نوادر النوادر .. اطل علينا بما جادة قريحته .. وما أفرزته محيياه .. من ظلال وتظليل .. ومن نكتة وتنكيت .. وأماني وتمنيات .. ومفاجئة المفاجئات .. وعواء الذئب السياسي .... وكان لكل منهم درجات .. منهم من كان اكثر نهقا وأسمى منزلة فأعلن موقفه من فوق الطاولة .. ومنهم من كان أدنى
منزلة وعلى استحياء من تحتها ... !! والنتيجة كان أحدهم اقبح من ثانيهم .. اختلفت الطاولات .. والهدف واحد .. وتعددت الأسباب .. والهدف واحد . وانبرت النتيجة انه اصبح لا يستحي .. واصبح اكثر شجاعة وصدقيه ومصداقية .. وزمن الحياء ولاّ .. وحل محله .. عولمة شفافية .. عدم الخجل والاستحياء .. واصبح التصريح قوي العبارات .. واضح الكلمات .. موزون الجملة .. مرفوع ومفعولا .. اختيار الكلمة .. أصبحت .. واضحة المعالم .. كمعالم الشرق الأوسط الجديد ( الكبير ).
الهدف الأمريكي واضحا ومجسدا .. يوم بعد يوم .. والكعكة بداء قضمها .. قطعة قطعه .. أما هدف الحاكم العربي .. غير واضحة المعالم .. والكعكة أصلا لم تشكل لديهم .. ولا يعرفون إن كانت دائرية الشكل أم هي مربعة .. ؟؟ أو ما بينهم .. معوجة بانعواج مخ الحاكم العربي على مدى الأزل .
هي حال الحاكم العربي .. الذي يعيش التناقض بشكله الكامل .. دون حياء أو خجل .. إن لم نقل يعيشه بـ360 درجة وبامتياز .. لا يحسد علية .. سوى الحسد بينهم .. من منهم اكثر امركه (
USA
) .. واكثر سخا من السخاء نفسه . ويا ليت تتحقق الأمنيات .. أن يعيش التناقض .. بشكل ناقص .. عسى تنبري جزء من حقيقة وضع .. ولعل الأمنيات تنساق مع قدر عابر .. تعبر خلسة .. كا خلسة حاكمنا من جرأة عدم الاستحياء.. فالاستحياء منهم استحى .. والحسد منهم محسودا .. ومهموماً مكسور الجناح .. وهم في ما بينهم غيورون من بعضهم .. يتسابقون يتلاحقون .. في كسب وود.. رضاء العم .. ( بوش ) ... ( .. الإله المنتظر .. )!!!! وهم على هذه الشاكلة .. درجات من سلم الاحتقار الأمريكي ..!!!
وعندما تفاجئ .. الحاكم العربي .. بما اقدم عليه حزب الله .! لم تكن مفاجئة الحاكم العربي .. لنا بمفاجئة .. لأننا كشعوب ..ألفناهم بعيوبهم وحسناتهم القليلة جدا ..!!! حتى لا نتهم بنكران الجميل .. وجحود الذات .. !!!!! ولكن مفاجئتنا .. أتت من مفاجئتهم .. المفاجئة .. من عدم استحيائهم من مواقفهم وتصريحاتهم الصريحة جدا .. !! وعندما أندهش مفجوعاً .. وتسائل منبهرا .. وانهار مصدوما .. وتعالت على وجهه .. خجل الخيانة والهزيمة .. وانبرت من بين عينيه الجاحظتين .. شرر عار التآمر .. وويل الفضيحة! وانجلى ليل جديد .. وأمل يبشر بروح من مقاومة .. لم تستطع الجيوش العربية منذ 1948 وحتى الآن أن تنجز ... ما استطاع حزب الله أن ينجزه .. في بدء الثلاث الأيام الأولى .. ولن يقدروا كذلك في .. الحاضر والمستقبل .!! عندها أدرك حكامنا العزاز الميامين.. أن الضربة الأولى من قَنّبَلة الجنوب اللبناني .. ستزيل المخاوف .. والملامات .. وتحسس الكراسي الخالدة المخلدة .. !! وأشياء أخرى ..؟ وستنهي من إحراجها أمام شعوبها .. وسينتهي الآمر بسرعة .. عندما تنكفي المشكلة ... وتنسل شحنة العاطفة لدى الرأي العام العربي ... ( الغوغائي .. المتمرد .. الطائفي .. المندسين .. الخ ) من ذرائع جاهزة ومطبوخة على طريقة ( الذوق الأمريكي ).
هي ذرائع كانت ستطبق بيد من حديد .. لأن صياغة التهم بحسب مقاييس .. معامل مخابرات الحاكم الهمام .. تطبق بحسب ... كل خصائص دولة من دول الحاكم الورع .. عندها سيكون القمع ( الترهيب والترغيب ) درجات ومقاييس ... يشكلها كيفما يريدها مزاجه الوقور ..!! ولكل منهم اجتهاد !!... والله خير المجتهدين ...
*الرغبة الجامحة ....!!!
الحاكم العربي ........ تسمر .. تنهدا .. ولّ ولا .. .. صحْصحَا .. آفاق .. تعصّرا .. تقولبَ ... تمرّغَ ... تلونَ ... تبجّحَ ... ساوما .. راوغَ ........... ............. !!!! سامر الليل بطول لياليه الثلاث .. ومُخه يطبخ ناراً .. وتوجساً .. ولو فتحنا مخه .. وقرأنا ما به من بعض الخلايا الحية .. لا اكتشفنا الأمنيات الحاسمات ..التي أمل بها وهي أن :
1. يسحق حزب الله عسكريا .. ويمنى شر هزيمة ...
2. يمحى من الأرض اللبنانية ...
3. ينهار وينداس تحت أحذية العدو الإسرائيلي ...
4. يعزل من ذاكرة شعوب الأمتين العربية والإسلامية ...
5. يرفع الحرج الذي .. أدى إلى مساندة شعوبهم .. (
بَشر حزب الله !!! ).
6. يتطاير كالعهن المنفوش ولا يبقى منه ولا وزر ....
7. تبتلعه طامة كبرى .. لا تترك اثر ولا رمادا ..
8. تنشق الأرض وتبتلعه ... من الأفول إلى العدم .
9. يختفي والى أبد الأبدية ...
10. يشطب اسمه الذي يحمل لفظ الجلالة .. من مفهوم أية مقاومة مستقبلية ..
11. ينزع منه ( دلالة ) .. ما زرعه في ذهنية المقاوم العربي الإسلامي ...
12. بتر أوصال.. الانتصارات التي حققها ...
13. قتل وخنق الروح النضالية .. ..
14. التشفي من قادته العسكري والسياسي ...
15. تسوية الأرض التي عليها ...
16. تمشيط بقايا الأموات من مناضلين ، أزعجوا الحاكم العربي ..
17. البحث عن أحذيتهم .. وفرمها ثم رميها في غيا هيب .. سجونهم السحيقة ..
18. التوغل بين ثنايا الصخور للبحث عن ريحه حزب الله ..
19. الغوص في قاع البحر .. عسى يوجد خيط حذاء المقاوم الجسور ..
20. البحث بين ذرات تراب الجنوب عن جينات بشر حزب الله ..!!!
21. التعمق بين رموز الخارطة الجينية ( D.N.A ) لفحص مَكّمَن أي ضعف بين خلايا حزب الله .
22. الولوج بين عيني المقاوم .. عسى وضوح سر اكتشافه للجندي الصهيوني ..
23. الاسترسال عبر قطرة عرق من جبين ( بشر حزب الله !!! ) لكشف سرها العنيد ..
24. صهر بندقيته .. في أتون البراكين .. كي لا تكون أسطورة زمان ومكان !!!
25. محو كلمة ( كاتيوشا ) ... حتى لا يتوارثها الأجيال مَعلَماً والهامَ ..!!
26. شفط هواء الجنوب .. كي لا ينبت منه أملا جديدا .. من نضال مستمر ..
27. بتر سيقان الأشجار .. لكشف ظل هامته الوقّادة ..
28. حجب أشعة الشمس .. من نهار يوم جديد ... تصنعه على جبين الأمة .. !!
29. طمس معالم الطريق .. حتى لا تتضح الحقيقة ..
30. خلع نور القمر .. لإعاقة مرور فلتت الزمان والمكان ...
31. تورية الحلم .. بين مستنقع التسويات ..!!!
32. تعتيم قيم النضال .. في مز ابل حوار المصنوعين ... !!!!
33. جعل الممكن هزيمة .. والهزيمة انتصار لرؤية الحاكم العربي ... !!
34. كسر الغبار المتصاعد من تحت حذائه ...
35. تصفية التراب .. كي لا يصعد منه مقاتلا .. كالعنقاء من بين الرماد ..!!
36. غربلة شواطئ الجنوب .. حتى لا يَمْخُر عبر مياهه غيما من (
بشر حزب الله !!! )
37. الفتك بشهود .. من زواحف وحشرات وذئاب وغيره.. .. رأت بسالة .. وشراسة .. (
بشر حزب الله !!! ) ..
38. تكبيل كل شبر من خندق .. يحمل سر كل مقاوم ... !!
39. عصر كل كسرة خبز يابسة .. حتى لا تتحول كل بكتيريا بها إلى حبة قمح تنتج مقاوم .. وتكسر شهية معدة المقاوم ... !!
40. تدمير كل قطرة ماء شروب .. بصاروخ مكدس من عشرات السنين .. !!
41. صعق النجوم .. التي أهدت مسالك الطرقات .. الطريق السليم .
42. مسح لكل اثر حذاء لحزب الله .. حتى لا يصبح أثرا وارثا ..!!
43. دك أعشاش العصافير .. التي زقزقت يوما طربا لبشر حزب الله !!!
44. ثني الصخور .. التي حمت المقاومة .. من رصاص ومدافع العدو الصهيوني ..
45. نخر جذور الأشجار .. ممن وفرت نسمة هواء .. في استراحة مقاتل .. !
46. طمر كل حفرة .. صنعتها حذاء ( بشر حزب الله !!! ) .
47. قلع الإيمان العميق .. من كل حجرة مسكن مدمر ...!
48. الفتك بصوت الديك .. الذي اشعر .. (
بشر حزب الله !!! ) بيوم مقاومة جديد .. !!
49. ضرب كل صومعة تؤذن ... وإسكات كل جرس كنيسة يقرع .. اكسب ثقة المقاومة .. بوطن متعايش الأطياف .. !
50. إسكات السماء .. من دعوات النصر .. والغفران .. للحاكم العربي .!!
51. خنق الموت من الموت نفسه .. حسدا وكمدا من عزرائيل ..!!
52. إخفاء روح الشهيد .. من استشهاده ..!!
53. تعتيم استغاثة الموتى .. من دكه الأموات ... !!
54. بعثرت العاب الأطفال الشهداء .. حسداً من لعبهم مع ملائكة الله ..!
55. الحقد من زغردة الأمهات الثكلى .. والزوجات الأرامل ..!
56. نزع جدارية المقاومة ... من جبين كل الشرفاء .. !
57. هتك هامات السحب .. من سماء الجنوب ..!
58. تمرير الذل والهوان .. بين أجندة الاخفاقات .. وعهر السياسات المتخاذلة ..!
59. تقزيم إنجازاته .. بالشكوك .. المستمر ....
60. التدليس عليه .. في الزمان والمكان .. !!
61. و.و.و.و.و. ............ الخ
ولكن انقشعت أمنيات .. الأيام الثلاث ... بفصولها الطوال .. وليلها الملتهب .. وعض الحاكم العربي ... على أسنانه المهترية .. وعلى شفتيه الجافتين .. من توجس الأمور .. وخوف الانتصار .. وعتاب الشعوب ... وزاد هم الله .. ثلاثون يوم عجاف .. هي عمر الصمود اللبناني .. أمام الهجمة الأمريكية ـ الإسرائيلية .............. والتواطؤ الدولي المفضوح ...
يا ترى كيف كان ليل الحاكم العربي ... ؟؟؟؟؟ وهل نضع لحسين نصر الله .. تمثالا في كل قلب عاصمة عربية ...!! سنرثيك .. ببيت من أحد أبيات الشاعر العراقي مظفر النواب .. إن حظيرة خنزير اطهر من أطهركم .. وفي معنى أخر .. دك خازوق في أسفله .. من طنجة حتى رأس الخيمة .. والسلام ... والفخر للمقاومة اللبنانية .. بقيادة حزب الله.. وقائده الزعيم حسين نصر الله ..