سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟
تتمادى مليشيا التمرد الحوثي في تكرار الانتحارات، ولا تتعلم من الدروس المؤلمة التي تتلقاها منذ 2015.
تُصر الآلة العدمية على نشر الأكاذيب وترويج الشائعات للتضليل على اليمنيين الذين يرزحون تحت سطوتها بغية استدراج مزيد من الحشود لحروبها الخاسرة.
منذ سنوات وهي تتحدث عن مأرب ومحاولاتها التقرب من تلك المحافظة الشامخة التي دفنت أحلام الإمامة بالأمس وتدفن مخلفاتها اليوم.
في الواقع، المعارك التي يخوضها قادة وابطال الجيش الوطني ورجال المقاومة ضد المليشيا تجري في الأطراف الشرقية لصنعاء وأطراف مأرب وبعض مناطق الجوف والبيضاء.
الجديد هذه المرة أن المليشيا رمت بأنساق أتباعها والمخدوعين من أبناء القبائل ترغيبا وترهيبا إلى المحارق أسفل سلسلة جبال هيلان وهي مناطق اشتباك طوال الفترة الماضية، والابطال يتعاملون مع تلك العناصر والجيوب التي تدحرجت إلى الهلاك، فأكتلهم الجغرافيا والتضاريس وحصدتهم نيران الابطال وتشوي أجسادهم قذائف المدفعية، ونسور الجو يلقون عليهم حمم الجحيم فتجعلهم كالصريم.
محاولة انتحارية باهظة الثمن، تعي المليشيا ضريبة مجرد التفكير في الاقتراب من مأرب ذات الحدود الحصينة فضلا عن قوات الجيش التي تُحيط بها من كل الجهات.
لا أدري كيف كيف يفكر أتباع هذا الفكر المشوه حينما يغامرون في التسلل نحو أطراف هيلان فيما الجيش الوطني والمقاومة على بعد أمتار من مفرق الجوف ووحدات الجيش تتمركز في مواقعها ومرابضها داخل حدود صنعاء في مناطق نجد العتق وتنتشر خلف ظهر المليشيا على مساحة شاسعة من الأرض والجبال الحاكمة.
ما خسرته المليشيا من القيادات والأفراد في محيط مفرق الجوف خلال أشهر يفوق ربما خسائرها خلال 4 سنوات مضت، عددا وعدة. لكنه الغباء والحماقة.
الدجل والأكاذيب التي تروجها المليشيا لم تعد تنطلي على عقل ووعي الناس، وأثمانها تدفعها المليشيا قوافل من القتلى والهالكين.
شاهدنا خلال الساعات الماضية فقط أكوام الجثث المتناثرة شبعت منها السباع وروائح الدم المنبعثة من مناطق المواجهات التي لا تنطفئ. حشود تُساق إلى الموت بلا ثمن وفي معارك خاسرة، نتائجها محسومة سلفا. يحزننا كثيراً أن نرى الأطفال والشباب يتساقطون بلا قضية ولا هدف.
على الأرض يقف جميع أبناء اليمن من مختلف مناطقهم وانتماءاتهم، عسكريين وقبائل، باذلين أرواحهم فداء للوطن، بمعنويات عالية وعزيمة صلبة، عاقدين العزم على تحرير كل التراب، أياديهم على الزناد وأعينهم على صنعاء وصعدة. لا خيار غير استعادة الحق في الحياة والحرية والعيش الكريم.
وأما أولو القوة والبأس الشديد من أحرار مأرب والجوف فلهم في معركة الشرف أسفارٌ نادرةٌ من التضحيات والمواقف الثابتة التي لن تنساها الأجيال، يخرجون بأنفسهم وأولادهم وأموالهم لمُنازلة المُعتدي الغاشم.
قوات التحالف تُشارك بفاعلية في معارك الدفاع العربي المشترك، المُقاتلات والمدفعية تفتك بتعزيزات وامدادات وتجمعات المليشيا، وقوات الواجب الشقيقة تقدم الدعم والدم.
إننا أكثر ثقة ويقيننا بالنصر، ونراه قريبا..
وسيكون ذلك حتماً.