باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم
مرسي ضحية جماعة وجدت نفسها في سدة الحكم بعد عقود من الصراع نحو الوصول الى كرسي الحكم وسجن وملاحقة وظلم طال قيادات وقواعد هذه الجماعة التي لم تتخلص من فقه الدعوة والسعي نحو أخونة الدولة وانتهاج نفس ممارسات السلطات القامعة التي عانت منها هذه الجماعة غير مدركة بأن مصر يصعب أن يستأثر بها جماعة أو حزب بعينه الأمر الذي عجل بزوال حكمهم الذي لم يكمل عامه الأول ,ورغم علم هذه الجماعة بكمين نفط الخليج المفخخ الذي استغل حالة الاحتقان في الشارع المصري إلا أن هذه الجماعة وجدت نفسها فريسة مجلس عسكري كرس جهوده للإطاحة بحكم الإخوان فلم تتفادى الوقوع في هذا الفخ الذي شارك فيه الأزهر والكنيسة ,لكن ما يبعث على القلق هو أن يتحول المجلس العسكري إلى مجلس حرب بعد حملة الملاحقات التي طالت جماعة الإخوان وإغلاق وسائل إعلامهم والذي قد يجر مصر إلى الإقتتال ,مصر أم الدنيا ,مصر جمال عبدالناصر ,مصر العروبة ,مصر الدولة المحورية تعيش اليوم وضعا حرجا ,وربما تشهد الأيام القليلة القادمة إنفلاتا أمنيا وحرب شوارع لن تبقي ولن تذر إذا لم تحضر الدبلوماسية المصرية في الوقت المناسب لتدارك الموقف الصعب والخطر الذي يتهدد قلب الأمة النابض ومهد حضارتها الضارب في جذور التاريخ ,عندها فقط لن يجدي الندم إذا ما ظلت القيادات الوطنية من أبناء مصر ملتزمة الصمت ,والدور الكبير الذي يقع على عاتق جماعة الإخوان المسلمين في مصر أكثر من أي وقت مضى هو أنه يجب على هذه الجماعة إن كانت تحمل مثقال ذرة من حب ووطنية لمصر الكنانة أن تستوعب الواقع وأن تعيد ترتيب أوراقها في كيفية التعامل مع مثل هكذا وضع يستوجب عليها ألا تنصاع وراء الثأر لنفسها على حساب وطن بأكمله وإن فرضت عليها ظروف معينة أي نوع من المواجهة مع الطرف الآخر حتى لا تخسر الشارع المصري وحفاظا على مصر التي يتطلب من الجميع أن يضحي من أجلها لا أن يضحي بها خصوصا والجميع يدرك أن نفط الخليج هو من يشعل مصر اليوم لتقويض أمنها الداخلي وإنهاك بنيتها التحتية والقضاء على كل مؤسساتها نزولا عند رغبة أعداء مصر .