مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
التقى الأمين العام للتجمع اليمني للاصلاح نائب رئيس المؤتمر الوطني للحوار عبد الوهاب الآنسي في العاصمة الألمانية برلين، الماضي، عددا من ابناء الجالية اليمنية ، وناقش الطرفان الوضع اليمني وتطورات العملية السياسية في اليمن.
إجابات عبدالوهاب الآنسي على الأسئلة التي طرحت في اللقاء:
- حول مرحلة ما بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ..
الانتخابات الرئاسية في فبراير 2012 م اضعفت قدرات النظام السابق بشكل كبير حيث أنهت فعلياً تلك الحقبة المظلمة من حكمه، ورغم محاولات علي صالح إجهاض المبادرة من خلال وزراء حكومة الوفاق الوطني التابعين له عن طريق إضعاف اداء الحكومة لخلق حنق شعبي ضدها، إلا أن الحكومة حاولت التخلص منذ ذلك بتنفيذ ما أوكل لها من مهام من خلال تهيئة الظروف السياسية الجيدة لإقامة الحوار الوطني.
- الحوار الوطني
الحوار الوطني كان ولا يزال بابه مفتوحاً لكل اليمنيين سواءً للحوثيين الذين يمتلكون دولة داخل الدولة بسيطرتهم على محافظة صعدة ، بعد أن قام علي عبد الله صالح بتسليم المنطقة لهم بأمره بسحب قوات الجيش والأمن منها ، وبالرغم من امتلاكهم قوة عسكرية يسيطرون من خلالها على عشرة ألوية تابعة للدولة في تلك المحافظة. وكذلك مازال مفتوحاُ حتى لدعاة الانفصال كعلي سالم البيض، فاليمنييون جميعاً مدعوون لتقديم أرائهم و عرضها على الجميع بكل حرية ولن يتم اختيار الا ما تم التوافق عليه. مؤكداً بأننا جميعاً لا زلنا ندفع ثمن أخطاء علي صالح سواء في الجنوب او في الشمال.
وأضاف بأن تهئية النجاح للحوار الوطني يتم عبر عدة أمور من ضمنها اعادة تشكيل وهيكلة الجيش الأخيرة التي ستسهم في نجاح الحوار الوطني وهناك أمور اخرى تعمل القيادة السياسية من أجل إقرارها لضمان نجاح الحوار.
- موقف التجمع اليمني للإصلاح من القضية الجنوبية ..
موقف الاصلاح من القضية الجنوبية يتمثل في الحفاظ على كيان دولة واحدة لا مركزية وان الاصلاح سيوافق على اي شكل تقره اللجان الفنية المختصة بمثل هذه القضية حتى لو توفر في هذا الشكل ادنى مقومات النجاح، وأكد ان الاصلاح ليس مع خيار فيدرالية من دولتين معللاً ذلك بأن هذا سيكون خطوة اولى في استمرار تقسيم الجنوب الى دويلات صغيرة ، وأوضح بان المزاج العام لليمنيين في الجنوب اصبح يفضل عدم السير في حل الفصل الى دولتين بسبب تباين وجهات نظر القيادات السياسية الجنوبية سواءً المتواجدة في اليمن او التي لا تزال في الخارج.
- وحول ان حزب الاصلاح يريد الاستئثار بالسلطة ..
أوضح الآنسي، على المتابع ان ينظر بإنصاف فلو تأملنا في عدد الوزارات وحصة حزب الاصلاح منها فسنجد ان الاصلاح يمتلك 4 وزارات فقط من ضمن 35 وزارة وهذا دليل واضح على حرص الاصلاح على عدم الاستئثار بالسلطة والحكم.
وذلك لأنه لن يكون قادراً لوحده على حمل مهام وأعباء البلاد كاملة خصوصاً في هذه الفترة ، وليس هذا من باب التواضع وإنما هي حقيقة يجب الاعتراف بها .
وحول آلية اتخاذ القرار في الاصلاح، اوضح الآنسي، أنها لا تتم عبر أفراد انما المؤسسات هي التي تتحدث باسم الاصلاح، في معرض رده على تساؤل احد الحاضرين بخصوص وجود آراء مختلفة من قبل اشخاص قياديين في الاصلاح سببت عدم وضوح الرؤية لدى المتابعين والباحثين عن موقف الاصلاح الحقيقي من قضايا مختلفة.
وأما بالنسبة للقضايا العامة يتم نقل رأي الاصلاح فيها الى اللقاء المشترك ويتم اتخاذ موقف موحد باسم اللقاء المشترك ، مؤكداً على قيمة اللقاء المشترك السياسية باعتباره تجربة فريدة على مستوى العالم.
- الدستور
هناك ملاحظات كثيرة على الدستور الحالي ويجب تعديله بحيث يتم تقليص صلاحيات الرئيس الحالية.
- شكل الدولة مستقبلاً
رؤيتنا في اللقاء المشترك وشركاءه - المجلس الوطني - تتمثل في أن يكون نظام الدولة نظاماً برلمانياً ، لأنه سيكون الأنسب خلال الفترة القادمة من عمر اليمن ، وذلك لسهولة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وإقالة الحكومة إن قصرت في اداء مهامها.
- الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمتين
نأمل ان يكون لدينا مرشح واحد ليس فقط باسم اللقاء المشترك بل باسم الاطار الاوسع - المجلس الوطني - ولكن لا نعلم ما ستؤول اليه الامور خلال الفترة القادمة وستكون خياراتنا محكومة بما يحقق مصلحة البلد.
لا نستطيع ان نمنع هادي من الترشح وان كنت اعتقد انه لن يقوم بذلك لانه دائماً ما يكرر القول أن تحمله لأعباء ومهام الرئاسة يمثل ضغطاً كبيراً ومهمة صعبة لم يكن يطمع بالحصول عليها.