رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
اليمن بخير!! ، الأمن مستتب!!،، تم تطهير الوطن من عصابات الأحمر والأبيض وجميع ألوان الطيف السياسي!!،، خرج الشعب اليمني في مظاهرات مطالبة ببقاء النظام!! وفاصل غنائي يمتدح الرئيس الصالح ومنجزاته!! على أنغام البرع اليمني!! ( وفاتكم القطار) ان لم تؤمنوا بكل هذا!!
لا اعلم أي مصداقية يمتلكها من تبقى! من القائمين على الإعلام الرسمي بأمر الملك الصالح وغير الصالح لقيادة البلد –حاليا- بسبب الإصابة التي لحقت به جراء العمل الانقلابي في جغرافيا وفلك القصر الملكي ( الرئاسي ) كما يقولون!!
ذات ليلة وفي ساعة متأخرة من الألم!! وبينما رائحة الموت لا تزال تنتشر في اغلب محافظات الجمهورية أطلق الإعلام الرسمي أعين كاميرات بثه المباشر لنقل احتفالات بهيجة أضاءت ليل اليمن الغارق في لجج الظلام بفضل الحكم الرشيد، وبين قيل وقال عن أسباب تلك الاحتفالات المفاجئة في توقيتها حتى أفصح الإعلام الرسمي انها بسبب خروج هذا الصالح من غرفة العناية المركزة!! وكأن مجرد خروجه منها (أنعش) آمال الفاسدين في البقاء إلى اجل غير مسمى مادام الصالح صالحا لممارسة البقاء حياً ولو بما تبقى من جسد كادت تمزقه تفجيرات الانقلاب غير المتوقع زماناً ومكاناً. لكن كان حفلهم نوعا من أضغاث الأحلام والإعلام ليس الا!!
نراهم يستخفون حقاً بكل هذا الحجم الهائل لمعارضي النظام ممن كانوا يوما ما من أعمدة هذا النظام ووزرائه ومؤازريه وحتى من أركان جيشه. وقد نحر الإعلام قيمتهم وحتى قيمهم بل ونواياهم على مذبح معارضة النظام!! وأصبحوا متآمرين وحاقدين وخارجين عن القانون والملة والمألوف بالنسبة للإعلام!! وذلك لأنهم ارتدوا عن الإيمان بالصالح رئيسا حتى النهاية وأعلنوا إيمانهم بمستقبل أفضل !!لليمن ، وأعلنوا وقوفهم إلى جانب شباب الثورة.فبأي ذنب قتلت يا ترى صورة هؤلاء النبلاء!!
أيضاً نرى الاستخفاف بعينه وبكل صفاقة وجه عندما يظهر لنا مذيعاً مبتسماً و يتحدث عن الوضع (المستقر والمزدهر) -بحسبهم - في اليمن كما لو انه يتحدث عن ماليزيا!! أو اليابان أو،، أو من الدول المتقدمة!! حقا ً إنهم يستخفون بعقول المشاهدين ، حتى أننا نراهم يتكئون على آراء عجائز أرهقهن الزمن وترك علامات البؤس والفقر والجهل والشقاء مرسومة على ملامحهن وهن يعلن الولاء للصالح ويرفعن اكف الرجاء أن يشفيه الله و يبقيه رئيسا ما بقيت اليمن !!
فاليمن من غير الصالح ليست صالحة للبقاء!!
لا ادري هل نحن على غفلة من التاريخ ونعيش الآن في عصر الراحل /إبراهيم الحمدي -طيب الله ثراه- حتى نستسيغ قول إن اليمن من غيره ليست صالحة للبقاء لان من سيأتي بعده لن يكون مثله!!
فعلا أحتاج أحداً يقرصني وأنا أشاهد قنوات الإعلام الرسمي !! قبل أن أصاب بمرض من عوارض هذه الأضغاث!!
لكن حقا ،، الذين (إستحو) ،، رحلوا!! إلى ساحات الثورة،، أو مساحات أخرى من راحة الضمير ، مؤثرين ذلك على البقاء في مؤسسات إعلام لا يزال يغط في كمية بحجم السماء من السبات العميق تحت تأثير أضغاث أحلام يراها خيالاً ليس إلا !! متجاهلاً صرخات الشباب في ساحات التغيير وانين الجرحى في المشافي المتنقلة وبكاء الثكلى على من استشهد من اجل مستقبل أفضل! فبدلا من دعوة (الثائرين سلمياً ) للحوار ونقل ما يرونه من وجهات نظر بحكم أنهم يحملون أوراقاً ثبوتية تقول أنهم من أبناء اليمن يا قناة اليمن ، ومن أحفاد حمير يا قناة سبأ،، ولكن للأسف الشديد ما يزال الإعلام يصورهم شياطيناً مرده!! خارجين عن القانون الصالحي المنزل من قبل ثلاثين عاماً و لا يأتيه السقوط من يمينه ولا من بين يديه ولا من خلفه ،، لكم الله ايها الثوار الشباب فهاهو الإعلام يحاربكم بالكلمة بينما النظام يحاوركم! ولكن بالرصاص الحي!! فالنظام أصبح لا يعرف لغة أخرى غير القاذفات !! والإعلام أصبح يتقن لغة القذف أيضاً بحق من يقول لا.. أو يرتد بقوله: (ارحل).. ويغفو الإعلام ويستيقظ و يوقظ معه العالم على احتفالات وهمية بشفاء رجل لا تزال الأنباء متضاربة حول صحته ،وتصبحون على يمن سعيد في الواقع و ليس في أضغاث إعلام النظام!!