آخر الاخبار

شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟

لكي لا نرمي صدام في قفص الزعماء العرب
بقلم/ كاتب/محمد ميقان
نشر منذ: 17 سنة و 11 شهراً و 21 يوماً
الثلاثاء 02 يناير-كانون الثاني 2007 09:55 م

مأرب برس – ألأردن - خاص 

مرت ألامه العربية بعدة أزمات ابتداً من فترة الانتداب البريطاني 1918 ومروراً بالنكبة عام 1948بعدان قامت دولة اسرائيل على انقاض الشعب الفلسيني ،،حيث استقلت بعض الدول العربية عن الانتداب البريطاني في الأربعينيات من القرن الماضي ،الا ان نكبة48خلفت أثارا جسيمة على ألامه العربية حيث تقسم الوطن العربي الى تحالفات شرقية وأخرى غربية ابتداء بمشروع ايزنهاور الرئيس الامريكي في تلك الفترة

الذي تبنى فكرة الأحلاف الغربية لمواجهة المعسكرالشرقي المتمثل بالاتحاد السوفيتي انذاك ، حيث تزعمت بريطانياْ و امريكاء الأحلاف الغربية والمتمثلة بحلف شمال الاطلسي وحلف بغداد مما ادى الى انقسامات في الأوساط العربية حيث تبعت بعض الدول العربية ومنها المملكة العربية

السعودية والعراق الاحلاف الغربية ،، وتبعت مصر وسوريا المعسكر الشرقي مما ادى الى تقارب مصري سوري واعلنت الدولة الموحدة بقيادة جمال عبد الناصر في 28شباط1958باسم الجمهورية العربية المتحد،، وقامت المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك حسين بن ط
لال ال عون والمملكه
العراقية بقيادة الملك فيصل ال عون في 142 1958،، باعلان العراق والاردن دولة واحدة بقيادة الملك فيصل ،تحت اسم المملكه المتحدة، حيث كانت مصر وسوريا تتبع المعسكر الشرقي ،، والاردن والعراق تابعه للاحلاف الغربية ،، ولكن الوحدة لم تدم طويلاً حيث استقالت سوريا عن مصر في 1961وانتهت الوحدة الاردنية العراقية بانتها الحكم الفيصلي في العراق عام 1958 ،، وقد تلا هذه الانقسامات نكسة حزيران 1967 مما ادى الى تقارب مصري سوري اردني في مواجهة الصهاينة الا ان الخلافات عادت من جديد بين الارن ومصر في السبعينات من القرن الماضي وعاد التقارب الاردنى العراقي من جديد بعد ان تولى الحكم حزب البعث العربي وخصوصاً في عهد صدام حسين في 16يوليو1979 اتجه صدام الى تحسين العلاقة وتوطيدها مع جيرانه ،، ولكن بسقوط حكم الشاه في ايران في 10/2/1979اثار انتصار الخميني وتوليه الحكم غضب امريكا والدول السنية مما ادى الى ان نقض صدام حسين اتفاقية الجزائر بين العراق وايران واعلان الحرب على ايران في ثمانينات القرن الماضي بناءً على رغبة امريكية وعربية ،، فقد تبنت بعض الدول العربية تمويل الحرب العراقيه الايرانية وعلى راسها دول مجلس التعاون الخليجي ،، وارسلت الجماهيرالعربية والمملكه الاردنية الجيوش دعماً لصدام ..

وكانت الادارة الامريكية في ذلك الوقت تلعب على الحبلين ،، وتقوم بتمويل الطرفين .

فهي تريد اخماد ثورة ايران على يد صدام ،، وكذلك تريد تحطيم صدام وانهاكه بدخول هذه الحرب اللعينة..

ولكن النتائج لم تكن مرضية للامريكان بعد انتهاء الحرب ،حيث انهزمت ايران تجاه صدام حسين ، ولكن صدام اصبح قوة ردع ويحسب له ألف حساب في المنطقة..

فامريكاء ارادت تحطيم ايران بصدام وكذلك تحطيم صدام بايران لكي تبسط نفوذها على المنطقة وتستحوذ على ثرواتها النفطية وتحطم اقتصاد المنطقة الناشئ انذاك..

ولكن الإدارة الأمريكية أدركت خطر صدام على امن اسرائيل وكذلك مصالحها في المنطقة ،، وأرادت إيجاد بديل لايران لكي تورط الزعيم العربي بالحرب معه ،، وفي نفس الوقت ارادة ان تجدول زمنياً نهاية صدام في هذه الحرب ،،حيث وجد الكويت هو الفخ الذي ستحكم قبضتها على صدام اذا دخله ،وفعلاً دخل صدام وثبتت امريكا فكي الكماشه على صدام..

واستدعيت الاسرة الدولية لكي تخرج صدام من فخه بالقوة لان امريكا لا تستطيع المحاربة لوحدها.

ومن هنا عرف صدام اخيه من عدوة من اخوانه الذين شجعوه من قبل واستخدموه كورقة في حين انه فتح صدره وارضه لهم ،، ووقف الى جانبهم ،، وصدقهم فيما وعدوه ،، ولكنهم خانوه وخانوا انفسهم..

وأظهرت قمة الرباط خيانة الخائن وصدق الصادق من اخوان صدام ،، ويتفاجئ صدام بانه لم يبقى له من اخوانه الذين استغلوا قوته وورطوه بكل الحروب الخارجية الا ليبياء ومنظمة التحرير ،، وكانت اليمن والجزائر وموريتانيا قد التزمت الحياد،، اما دول المجلس ومصر بادروا في استدعاء الأجانب ،، ولم يقم بدور الوساطه سواء الملك حسين الذي كان يدرك مدى تاثير دخول الامريكان على المنطقة باسرها ..

صدام لم يطلب من العرب الوقوف الى جانبه ضد دولة عربية ،، ولكنه اراد اختبارهم في هذا المأزق .. فمن صدقوه قاموا بدور الوسيط بين الفرقاء ,, ومن خانوه هم من استدعوا الأمريكان وساهموا في سقوط صدام والامه من ذلك التاريخ الى يومنا هذا ..

فآلامه العربية وقائدها صدام لم يشنقوا فجر عيد الأضحى 31/12/2006وانما وضع العملاء من زعماء العرب قبل الامريكان ، استراتيجية الشنق للامه باسرها وليس لصدام والعراق وحدة في اول يوم دخلت القوات الاجنبية الخليج العربي ،، وحسبوا انهم بخروج صدام قد انتصروا ولكنهم اخطأوا في حساباتهم .. لقد خرج صدام من الكويت ،، ولم تخرج امريكاء من المنطقة ..

فمن قتل صدام هو من رفض حل القضية تحت مظلة الجامعه العربية ..

خرج العراق بقيادة صدام حسين في التسعينات من القرن الماضي من الجامعه العربية وخرجت العرب من التاريخ!!!

m_megan2006@yahoo.com

المراجع

*الانترنت

*"الكتب احمد العفيف"

*جريدة (الزمان)

 وصحف اخرى صحف "

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
الامتحان الأول للمعارضة اللبنانية.. فهل تنجح بفك الحصار؟
كلادس صعب
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
تحذير من تحول صنعاء إلى ساحة حرب إقليمية ودولية
سيف الحاضري
كتابات
رسالة مفتوحة إلي فخامة الرئيس
أحمد عبد العزيز - أمريكا
كاتب/محمد الشبيري دموع على ضريح صدام !
كاتب/محمد الشبيري
مشاهدة المزيد