حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
صالح انتقم من الجميع؛ قبائل ومعسكرات ومؤسسات وصحف وناشطات وسياسيين وغرف نوم.. ولم يتبقى له اليوم، سوى تعز التي ينظر إليها على أنها مفجرة بركان ثورة فبراير السلمية التي وجد نفسه معها، خارج الكرسي وخارج الوعي.
فلا تلبوا له رغبته مهما كان الثمن؛ ﻷن تعز هي سرة اليمن وإن كان لابد من محاربة الحوثيين فليكن بعد التنسيق مع عمران والجوف ورداع وأرحب.
أما أن يستسلم لهم رؤوس الدولة وأحزابها وجيشها وأنتم تتصدون، فهذا لا أرضاه لكم.
الحوثيون غير مرغوب فيهم، وهم كل يوم يخسرون ومن غير مواجهات. لكن إن كانت لديهم نوايا حقيقية نحو إصلاح أنفسهم وإسهامهم في إنجاح مرحلة الشراكة الوطنية الخاصة بحكم وحب البلد، فهذا سيأتي ثمارهم عليهم ومستقبلهم بنجاح. وإن كان لديهم رأي غير ذلك، إما يبطنونه أو يعلنونه، فهم في طريقهم الطبيعي إلى الزوال دون أدنى شك. لا توجد في تعز قبائل متشددة، ولا استثمارات وقصور لبيت الأحمر، ولا توجد قاعدة يمكن أن يمارس القائم عليها هواية استبدال اسم الله بإسم الشريعة وإبقاء الأنصار كما هم عليه في قانون التحكم والنفوذ والرعب. ربما ليس في تعز إرهابيين يتم التعامل معهم وفقا لما حدث في العدين أو الرضمة بمحافظة إب المجاورة أو كما حدث ومايزال يحدث في رداع وأجزاء من مأرب.
سيكون المناسب لاستغلاله في تعز، هو إشعال نبرة المناطقية وتغذيتها من خلال تصريحات مستفزة لكائنات "أنصار الله" المتعفشون، وبالتالي إعمال أنشطة إحتجاجية يقوم بها الشباب المتحمس لكل شيء، وربما هذا الأمر سيتيح فرصة الدفاع عن حوثيي تعز، وهم قلة، جراء تعرضهم لعنف لفظي أو جسدي قد يحدث في سياق السيناريوهات المتوقعة ﻹرباك المشهد الانتقامي الواضح على غموضه في تعز وفي كل اليمن.