آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

الحرب ممارسة السياسة بوسائل أخرى!!
بقلم/ د. سامي أمين عطا
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 16 يوماً
السبت 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 12:33 ص

حقًا الحرب ممارسة للسياسة بوسائل أخرى, وسنحاول أن نقرأ خفايا هذه الحرب وما يمكن أن تقود إليه, بالطبع ليس بالضرورة على قاعدة نظرية المؤامرة, بل على قاعدة صراع المصالح الجاري في المنطقة, وكما هو معروف؛ هناك بقايا مشروع قومي في المنطقة تمثله سوريا بنظام البعث ويقود مشروعًا سياسيًا في المنطقة ومتحالف مع المشروع الإيراني, يقابله مشروع إسلامي صاعد ويحكم بعض أقطار ثورات الربيع العربي, وهناك طرف ثالث تائه لا يملك أي مشروع سياسي يخدم مصالح شعوبها, وهذا المشروع مرتبط بالتبعية المطلقة مع المشروع الإمبريالي ويخدمه! وهناك سيناريوهات تريد هذه الحرب أو يمكن لها أن تحققه.

أولًا: عرقلة المشروع الإسلامي الصاعد وإدخاله بمزيد من المشكلات الاقتصادية, وبالتالي مع الوقت سيضطر إلى دخول في تفاوض, ويطلب المساعدة في الحل, وبالتالي احتواءه ضمن مظلة التبعية عن طريق الأزمة الاقتصادية التي ستخلفها الحرب.

ثانيًا: رفع الخناق وعدم السماح بسقوط سوريا بيد القوى الإسلامية, ليس حبًا بالأسد, لكن حتى لا تكتمل دائرة قبضة التيار الإسلامية على منطقة الطوق!

ثالثًا: إضعاف مشروع الممانعة القومي المتحالف مع إيران, وإغراقه بمزيد من الالتزامات عبر استنزافه بهذه الحرب, والحرب استنزاف كما هو معروف.

رابعًا: وهو الأهم؛ رفع العتب عن هذه القوى الصاعدة وإدخالها الحوار والتفاوض مع عدوهم «الكيان الغاصب, إسرائيل» الذي كانوا يرفضون أي شكل من الحوار معه.