مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
يجري صنع 25 مليونا إرهابيا يمنيا ، بماركة جديدة مسجلة في اﻷسواق الغربية ( ميد إن ليبراليون )، هذه وثيقة غير سرية من وثائق ( كأس وغانية يصنعان في أمة محمد ، ما ﻻ تصنعه ألف قنبلة ودبابة )!
اضمحل صانعوا اﻹرهاب القدامى ، بعد عمر ناهز العقدين ، في صناعة اﻹرهاب وترميمه ، فصنعوا المئات ، وأتي الدين وأهل اﻹسﻼم منهما ، فأصبح الصانع في خبر كان وأخواتها ، وبقي المصنوع يغالب أمره ، ويقاوم سكراته ، وحتى يبقى للغرب قدم في بﻼدنا ، ويستمر النزاع بيننا ، لننسى عزتنا ، ونظل نغرق في خﻼفاتنا ، فنغفل عن جراحاتنا ، ونعلن بعضنا ، فنهدم حصننا بأيدينا.
أرسلوا عفنهم لبﻼدنا تحت غطاء العولمة ، ورموا نفايتهم في أرضينا بإسم حوار اﻷديان ، ونفخوا بشروهم في جلبابنا بمسى القبول باﻵخر ، وزرعوا مكرهم ببذرور التقدم العلمي ، ودسوا سمومهم في حياتنا وأبجدياتها ، بنكهة الحرية ، وبلون الرخاء.
وقد علموا علم يقين ، بما ﻻ يدع أدنى شك ، بعد نحتوا تاريخنا في إرشيفهم ، أن في اﻹسﻼم يكمن كل الرقي والتقدم والتعايش مع اﻵخر وقبوله بل وإشراكه ، وأن ديننا غصن السﻼم ، وزند اﻷمن ، وحبل اﻷمان ، ونبع العدل ، وبساط الرخاء.
فعز عليهم أن نستيعد عزتنا ، وأن نعانق أمجدانا ، وأن نلثم تاريخنا ، فخلقوا في أفئدة قوم منا ، وفي عقولهم ، أفكارا كأطفال اﻷنابيب ، فتمخضت أفئدتهم وعقولهم ، عن كائن مشوه المعالم ، ﻻ يعرف قبله من دبره ، وﻻ أعﻼه من أسفله ، قوته الرذائل ، ودثاره الخبائث ، وزينته المنكرات ، رائحته تسبق زحفه ، وصوته يذرع قيء من سمعه ، أسمه الغرب بالليبرالية ، مقتها القساوسة والرهبان ، وأعلنت الصوامع أنها عاهرة فاجرة ، وقالت البيع عنها أنها فاجرة عاهرة ، فعشقها بعض أبناء اﻹسﻼم ، وقالوا عنها راقية ساحرة.
أحبها من أحبها ، ووقع في أسرها من خلى قلبه ، من أسس الجمال.
ﻻغرو فأرمد العينين يشتم الشمس ، وحمار القوم يكره الصهيل ، ويشمأز الغراب من تغريد البﻼبل ، ويستنكر الطيبات الخنزير ، فلذا أفتتن بعض أبناء اﻹسﻼم بالليبرالية ، فلو خلق الله كل الحيوانات أسودا وبﻼبل ، ما علمنا فضلهما وﻻ جمالهما ، فلذا خلق الحمير والبغال والغربان.
فلما اضحمل زمن صانعي اﻹرهاب القدامى ، تسلم أهل الليبرالية ، مفاتيح مصانع اﻹرهاب ، لينعم الغرب بتناحرنا ، ويسعد بتفرقنا ، ويستثمر تمزقنا.
ولقد شمر صانعوا اﻹرهاب الجدد عن سواعدهم ، وكشفوا عن حقد قلوبهم ، وأزاحوا الستر عن وجوهم ، وجردوا الحياء عن ألسنهم ، ليشعلوا الفتنة بين أرق القلوب ، ويصنعوا اﻹرهاب الدموي في أرض الحكمة ، ويخلقوا العداوة في ربى اﻹيمان، وينثروا السموم في بلد الحكمة.
هم حمقى برتبة رئيس عربي مخلوع ، إذ الربيع العربي متﻸﻷ باﻹسﻼميين ، ويفيض عطرا بالمعتدلين ، وإذ أن الظلم الدنيوي ، أيقظ قيم العدالة اﻹسﻼمية ، وأنعش مبادئ الوحدة العربية ، فما أنتفض ثائر في الشرق ، إﻻ لباها ثائر في الغرب.
عجب أمرهم هؤﻻء الليبراليون ، يشكون من التطرف وهم يمارسونه ، ويبكون من اﻹرهاب وهم صناعه ، ويدعون إلي مجتمع مدني وهم أعداءه ، وينادون إلي الرقي وهم عقبة في طريقه ، ويحلمون باﻷمن واﻷمان وهم يزرعون القنابل ، كذب الليبراليون وإن صدقوا ...!