آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

اليمن بين جسرين
بقلم/ أسامة عطا
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 17 يوماً
الجمعة 10 فبراير-شباط 2012 02:14 م

اليمن بين ماضٍ مظلم ومستقبل مشرق بإذن الله والانتخابات الرئاسية هي البداية وهي صمام الأمان , فأنا غير مقتنع بانتخابات رئاسية بهذا الشكل التوافقي والغير تنافسي والصوري ولكن مصلحة اليمن وحب الوطن وتجنيب اليمن الحروب والفتن جعلني أؤيد الانتخابات الرئاسية , فجميعنا يحب الوطن بعقله وفكره وبعاطفته وقلبه ... وهنا يكمن السؤال هل سنغلب العقل أم العاطفة؟

بعيداً عن الكلام الثرثار وبعيداً عن المزايدات وبعيداً عن إتباع الهوى وبعيداً عن التعصب اليمن بحاجة إلى عقل راجح وعاطفة جياشة , وهذا يحتم علينا أن نكون متوحدين وإخوة فيما بيننا حتى ولو اختلفنا في وجهات النظر وأن نبتعد عن الصراعات أللتي لا تخدم سوى أصحاب المصالح والفاسدين والمستفيدين من النظام السابق , فمن يؤيد الانتخابات فليتجه إلى الصناديق وأن لا يسيء الظن في الآخرين أو يخَونهم ومن لا يؤيد فعليه أن لا يعطل العملية الانتخابية أو يسعى إلى الفوضى والعنف ومن يسعى إلى ذلك فسوف نقول إن أسوأ الأمور حسن الظن بالآخرين وخاصة حين تكشف الحقائق وتسقط الأقنعة وتعلو المصالح الشخصية على مصلحة الوطن ففي هذه اللحظة يجب أن لا نكون مثل النعامة حين تغمس رأسها في التراب لأن هناك من يستعين بدول أجنبية لإثارة الفوضى والفتن ويسعى لإفشال هذا اليوم التاريخي والمفصلي في يمننا الحبيب ويغلب حب مصالحه الشخصية والطائفية على حب الوطن ... ولكن هيهات فالشعب اليمني قد عرف أين تكمن مصالحه ولن يقع مرة أخرى في سيناريو علي صالح وغزو العراق للكويت ولكن من غباء هؤلاء أقصد (حراك علي سالم والحوثيين) أنهم لم يفهموا ولم يستفيدوا ممن كان قبلهم فقد أعمى الله قلوبهم وهم يبصرون

فاليمن اليوم أمام مرحلة تاريخية وبين جسرين وحتى ننتقل إلى الجسر الأخر أمامنا بوابة عبور يجب أن نتجاوزها حتى نحقق طموحاتنا ونحقق أهداف ثورتنا المباركة مهما كانت العقبات أللتي تقف أمام هذا الانتقال والتقدم .

فيوم 21 فبراير 2012م هو يوم طي صفحات اليمن المظلم وفتح صفحات اليمن المشرق , هذا اليوم سيجسد حكمة اليمنيين في الانتقال السلمي للسلطة ومن هذا اليوم سيبدأ بناء اليمن الجديد والحديث