الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء
ولأنني لا أزايد على وطنية أحد ، اشعر بأنَّ حالةً من القلق تتلبسني ، وينسحب ذلك الملبس عليكم جميعاً ، فإذا ما كان المصير مشترك تقاطعت في الطريق إليه الأفراح وتعانقت الأتراح ، وأصبح الحر والعبد كفرسي رهان في مضمار الــوطن .
ليس بمقدورنا دوماً أن نتظاهر بالإستقرار ونتكلف الإطمئنان فيما ينخر الخوف عظامنا وترتعش منه فرائصنا ،
دعك من قول المهرجين وانظر بأمَّ عينيك إلى الواقع ، فالقضية هنا قضية وطن ، وليست كما يدعي البعض مسألة وقت ،
نعم نحتاج للوقت ، ولكن حاجتنا للوقت لا تبرر حالة الركود والمراوحة القاتلة التي اعقبت المبادرة الخليجية ،،
الدولة تعيش حالة شلل محققة وليس هناك ترياق يتداركها ، فقط نعيش على الأمل ، وماذا يصنع الأمل إذا نحن لم ندفع به إلى النور ،
فسادٌ إداري ، وتسلط قبلي ، وتمترس طائفي ، وهتافات تشطيرية بغيضة ، وفوق كل ذلك إقتصاد أوشك على الإنهيار أو ربما كاد ، ويليه رئيس لو كنا نعلم قدومه لأبقينا على دماء الشهداء حية في أجسادهم وادخرنا جهد المرابطة في حرث الأرض وزراعتها،
أتساءل : هل يكفي القول بأن لديك دولة لمجرد أنَّ مقوماتها الجغرافية متوفرة ،
ثم ماذا يصنع من يملك ارض وشعب وحدود في دولة لكنه غير قادر على بسط سيادته عليها أو توفير لقمة عيش كريمة لقاطنيها وفقاً للدستور الإنساني الوضعي!
أين نحن من الربيع ؟
كنت قد عزفت عن الكتابات السياسية وبقيت أترقب سبقٌ يستدعي الكتابة فلم أجده، فحملت إليكم قلقي من الحاضر المزري ، وكتمت عنكم إستشرافي للمستقبل في ظل المعطيات السابقة ، أرجو أن يكون المستقبل أجمل.