الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
الرئيس السوري يتوعد فلول نظام الأسد ويعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي
بالنسبة لي انا ,, لم اتخيل في يوم من الأيام ، ولم افكر حتى ولو دقيقه واحدة قبل قيام الثورة المجيدة أن تأتي لحظة مثل هذه اللحظة ويوم كهذا اليوم... انا لم اصدق ما ارى واسمع و هل هو حقيقة ام خيال؟!!!
فخامه المشير القائد/علي عبدالله صالح (فارس العرب) وصانع المعجزات يخرج من السلطه بقانون حصانه !!
إذاً لما كذبتم علينا وعلى شعبكم وظللتم طوال فترة حكم (صالح) الممتدة لأكثر لثلث قرن... وصورتم لنا ان الذي يحكمنا نبي لولا انه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم)بل قلتم في قناتكم الرسمية انه (نبي) وقلتم انه الصادق الأمين وانه سادس الخلفاء الراشدين وقلتم انه ابو الفقراء والمساكين وابو الأيتام وفوق ذلك انه (الأمن الامان ) بل وصل بكم الامر ان اختزلتم الوطن في فخامته فهو اليمن وبدونه لا يمن .
وان (خمسة وعشرين مليون كلهم علي صالح) وانه من عبادالله الصالحين ...و ...و... قالها عالمكم قبل جاهلكم..فلماذا الحصانه اذاً ...اذا كان الرجل كما تقولون؟؟ وماذا اقترفت يداة حتى يعطى الحصانة.؟
الكل يدرك ان قانون الحصانه هو اسوأ عمل تم فعله ..اذ هو يعارض كل الشرائع السماويه والأخلاق الأنسانية والأعراف المحليه والدوليه.كما ان الكل يعلم ويدرك ان ضمان استقرار اليمن وتفويت الفرصة على من يعمل ليل نهار ليجر البلاد الى مربع العنف والانزلاق الى الحرب الأهلية والصراعات الداخلية هو الهدف من اعطاء (الحصانه ) لــ صالح ومعاونيه عن ماضيهم في الحكم الممتد لاكثر من (33)عام .
إن الحقيقة التي ينبغي ان يدركها المطبلون والراقصون والمزمرون (حملة المباخر ) وعليهم ان يفهموا الدرس جيداً(أن إرادة الشعوب لا تقهر )و إن عهد (صالح) قد انتهى و أن اليمن على أبواب مرحلة جديدة عليهم ان يعملوا على اساس ذلك.
فنحن في عهد مختلف, هو عهد التغيير والبناء عهد الشعوب الحرة التي عرفت حقها كما عرفت ان الحاكم او الرئيس ليس إلا مجرد ( أجير ) للأمه والشعب..
والعلاقة بينها وبينه هي الحكم العادل ورعاية مصالحها وحماية الوطن وعدم الخيانه فإن فعل ذلك فعليها السمع والطاعة والنصح, وان غير وبدل وقال هـكــذا فلعيها الاسراع في خلعه وعزله او بلغة ثوار الربيع العربي ترحيلة..