آخر الاخبار

عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن

لماذا العداء للوطن أيها اليمانيون.....؟
بقلم/ عبدالقيوم علاو
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 22 يوماً
الخميس 23 أغسطس-آب 2012 03:05 م

للوطن محبيه وحراسه الأمناء وحب الوطن من الإيمان أدبيات وطنية تعلمناها بالإرث منذ الصغر وهكذا حثنا ديننا الإسلامي على وجوب التمسك بها وتنميتها في أنفسنا وفي النشئ اليمني .

ولكننا نستغرب من تصرفات شواذ الشعب اليمني اللذين يعملون ليلاً ونهاراً على هدم أركان هذا الوطن من خلال أعمالهم التخريبية وقتلهم للشباب ولجوئهم الى الإرهاب باسم الدين فهل الدين الإسلامي أجاز لهم قتل النفس التي حرَّمها اللَّه.....؟

الأعمال الإرهابية والتخريبية منافية للدين والأعراف والتقاليد فكيف يجيزونها لأنفسهم ، وكيف يرضي عنها مجتمعهم وقبائلهم......؟

تفجير أنبوب غاز أو نفط أو برج كهرباء هل هو عمل بطولي ام هو عمل إجرامي كيف تصنفه تلك القبائل بشيوخها ورجال الرأي عندهم ولماذا كثرت في هذه الأيام وفي هذا الوقت بالتحديد........... ومن يعاقب من ؟

سنتان تقريباً مرت على اليمن وهي تعيش في انفلات امني وخلل اجتماعي وتدهور اقتصادي مقصود دون أي ذنب اقترفتها سواء أنها أنجبت على أرضها مثل هذه الفئة التي أمرنا ديننا الإسلامي الى محاربتها كونها تحارب الله ورسوله وتسعى في الأرض لإفسادها .

قتل المسلم لأخيه المسلم حرام وقطع الطريق وإخافة السبيل صنفتها الشرائع السماوية من جرائم الحرابة لقوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى ٱلأرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مّنْ خِلَـٰفٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ ٱلأرْضِ ذٰلِكَ لَهُمْ خِزْىٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة:33]. فلماذا العداء للوطن أيها اليمانيون.............؟

جاء العيد والتقى الأحباء والأصدقاء وتبادلوا فيه التهاني والتبريكات والسؤال عن الحال وفي بلاد الاغتراب يلتقي المغتربين ويتبادلون أطراف الحديث ويرددون في لقاءاتهم الكلمات والجمل المعتادة ومنها (من العائدين وكل سنة وانتم طيبين وإنشاء الله القابلة في الأوطان.........)

وهذه الجملة تقال : على لسان كل مغترب يمني (إنشاء الله القابلة في الأوطان) يرددها المغترب في كل مناسبة دينية كانت او وطنية وسوف يظل يرددها الى مالا نهاية حتى يأذن الله بالفرج ويفرج هم المغترب المهموم بهموم الوطن المثقلة لكاهله.

كلمة القابلة في الأوطان متى يا ترى ستأتي المناسبة التي تتحقق فيها هذه الأمنية ويعود كل مغترب الى العيش في وطنه معززاً مكرماً فهل سيحقق الله لنا ذلك نعم أملنا بالله كبير ولم ولن نقنط من رحمة الله.

دعوة نوجهها الى كل مغترب يمني ومغتربة يمنية في أرجاء المعمورة نقول لهم: علينا نحن معشر المغتربين ان نقف مع من يدافع عن حقوقنا ويسعى جاهداً لتحسين أوضاعنا داخل الوطن وخارجه المناضل الوطني هامة الوطن الكبيرة الأخ وزير شئون المغتربين مجاهد مجاهد القهالي علينا ان نقف الى جانبه دون تلكئ او تردد عليك أخي المغترب أختي المغتربة أن تكون سنداً ومناصراً له في حربه وجهاده ضد مافية الفساد في السفارات والوزارات ذات العلاقة بالمغتربين اليمنيين .......؟