مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت
أحداث «الربيع العربي» سقطة مدوية لـ«العلمانية..والإشتراكية» التي جثمت على العباد والبلاد لعقود طويلة، وهذه العلمانية صادرت الحرية وسلبت الناس عقيدتهم، وفرضت الفساد ونشرت الإلحاد، كما أنها مستبدة، وفاسدة إلى أبعد الحدود، وفشلت في حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. وها هي تُكبُّ في نفايات التاريخ غير مأسوف عليها! فقد قام الطغاة من حكام العرب - بتوجيه من سدنة الغرب ومن العم سام - بوظيفة سَوْم الإسلاميين سوء العذاب، وما فتئوا يبثـون في الأمـة خطرهم والتحذير منهم، ويكرّسون فيها بالعجز، ويغرسون فقدان الثقة بالذات. وكان للحركات الإسلامية؛ رموزاً، وفكـراً، وفرادى، وجماعات، النصيبُ الأكبر من الملاحقة، والتحطيـم والتعذيب، والتضييق، والطرد، والإذلال.. إلخ.
وبعد هذا العذاب والإقصاء أراد الله أن يمنَّ على الذين استُضْعفوا في الأرض، ويجعلهم أئمة، ويجعلهم الوارثين، وأتى الله الطغاة من حيث لم يحتسبوا، فتفجَّرت الشعوب فأطاحت بالرؤساء بعد أن تسمَّروا في كراسيهم! من حق الناس أن يرشحوا وأن يختاروا من يثقون بدينه وأمانته.. والشعوب الإسلامية اختارت «الإسلاميين» وصوَّتت لهم لأسباب، من بينها: أن الإسلاميين هدفهم واضح يرتقي بالناس ويحافظ على إيمانهم ودينهم وقيمهم. وليس لديهم أجندة خفية، ولا يتكلمون بالنيابة، ولا وجود «للخضوع» في «قراطيسهم» إلا للواحد الأحد. وانحازت الشعوب إليهم لأنهم جربوا - غصباً وإكراهاً - «العلمانية» وأخواتها «الليبرالية» و«الحداثة» وما بعدها! والتنوير!والطائفية القادمة من فارس فوجدوها شعارات ترفع لسياسة ما ثم يكفر بها أهلها الذين رفعوها لما جاءت الأمور كما لم يخططوا لها! التناقض العلماني - والليبرالي- بدأ واضحاً لكل ذي عينين!! فـ«الليبرالية» تدعو إلى حرية التعبير، لكن أهل الليبرالية يكفرون بليبراليتهم عندما تكون ضدهم! وأزعجوا الناس بالحقوق لكنها حقوقهم فقط، ويدعون إلى التصويت وصناديق الاقتراع لكن دعاتها يلعنونها إن كانت النتائج ضدهم! من زمن «وعرَّابوا» العلمانية يكيلون التهم للإسلاميين عبر إعلامهم وفي أدبياتهم؛ حيث يتهمونهم بالتشدد.. مع ملاحظة أن الطرح الليبرالي لا يفرق بين التشدد والتدين! يخافون من الإسلام «السياسي»، وأن مريديه «يحاولون بطريقة أو بأخرى الوصول إلى الحكم والاستفراد به، وبناء دولة دينية «ثيوقراطية» وتطبيق رؤيتها للشريعة»، بالإضافة إلى «الرجعية» و«الظلامية».. إلى آخر التهم! والفكر التغريبي في رجمه للإسلاميين وهجومه عليهم يتبع سياسة قوم لوط لنبيهم عليه السلام عندما قالوا: (أّخًرٌجٍوا آلّ لٍوطُ مٌن قّرًيّتٌكٍمً إنَّهٍمً أٍنّاسِ يّتّطّهَّرٍونّ )56