سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات
أتذكر الدكتور محمد المتوكل في بداية الثورة حينما كان شباب الثورة يقيم منتديات كان الدكتور رائعا في طرحه ومعتدلا في وصفه فكنت من اشد المعجبين بطرحه السياسي وبتحليلاته الرائعة هذا كان في بداية الثورة ضد عصابة صالح فالمتوكل تزعم قيادة المشترك في فترة من الثورة المباركة فكان موفقا في قيادته للمشترك وفي تصريحاته الهادئة والمفيدة فبعد ان دخلت الثورة في الحسم بدأ يخفت صوت الدكتور محمد ولا يظهر كثيرا في الإعلام وكأن لديه أمراً سريا لا يريد البوح به ثم ظهرت حادثة الموتر الذي كان حدثا عرضيا لا دخل له بالسياسة فاستغل الحدث الدكتور محمد ووظفه توظيفا قذرا فاتهم الإصلاح بتدبير الحادث وبقيادة سمية القواس الثائرة الحرة التي سرعان ما ردت على المتوكل وأدحضت كذبه الواضح ووقاحته المعلنة فلم يهدأ المتوكل فاستمر في تدليسه واتهامه لرفاقه المشترك بالإقصاء وعبر قناة اليمن اليوم التابعة لعصابة صالح
فالمتوكل ابتعد كثيرا عن المشترك وارتهن إلى حضن صالح وزار صالح قبل شهر رمضان وهنئه بقدومه وبمناسبة توليه حكم اليمن في 17 من عام 1978م في ظل ثورة عارمة ويدعي المتوكل بثوريته ولكن سرعان ما انتقدته الأمانة العامة للحزب الذي يرأسه المتوكل واكتشف للشعب اليمني كافة ان المتوكل كان منافقا سياسيا واستدلوا الثوار بأشياء أخرى وهي ما ظهر مؤخرا حين كذب كذبا واضحا على الهامة الوطنية الدكتور ياسين سعيد نعمان وقولّه بما لا يقول وجاء الرد سريعا على لسان الدكتور ياسين وكشف زيفه ونسف كل آكاذيبه المتكررة عليه ولم يكتفي المتوكل بكذبه على الأحزاب والشخصيات الوطنية بل تطاول على ثورة 26 سبتمبر التي أسقطت الكهنوت الذي ينتمي إليه وإزالة ركام أسياده فقال ان ثورة سبتمبر أصاغها المصريين ولم تكون يمنية خالصة ولكن جاء الرد سريعا كما الردود السابقة على تزييفه للحقيقة المدعو محمد المتوكل فكان الرد هذه المرة على لسان الأديب المعروف والثقافي البارز عبد العزيز المقالح فقال ان ثورة سبتمبر يمنية خالصة وبصياغة وطنية من أناس وطنيين فالمتوكل بعد كل هذا الدجل السياسي والتزييف الواضح انتحر سياسيا فبعد ان كان محترما سياسيا بين عامة الناس في بداية الثورة أصبح رمزا للتزييف فالله اعلم ماذا سيقول في الأيام القادمة وماهي كذبته المقبلة بعد سلسلة من الكذبات المتتالية على الشخصيات الوطنية وعلى الشعب اليمني الثائر ..