إسرائيل تكشف عن خسائر مهولة طالت جيشها في حربهم ضد غزة
عاجل غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظة صعدة
ترتيب منتخبات آسيا في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
اليمن يشارك في جائزة دولية لحفظ القرآن الكريم بثلاثة متسابقين
وقع عليها نايف البكري وعدد من قيادات المقاومة. مأرب برس ينشر وثيقة تنشر لأول مرة لتسليم الأسلحة والذخائر وشروط من يستلمها
في ذكرى عاصفة الحزم.. مشاط الحوثيين يتودد السعودية للسلام ويطلب منها ''جبر الضرر'' ويهاجم ترامب ''المجرم الكافر''
منتخب اليمن يستهل تصفيات كأس آسيا بتعادل مخيب في أرض بوتان
سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
تصريحات لترامب حول الهجوم على الحوثيين وفضيحة تطبيق سينغال
خسارة البحرين وقطر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
مرت الحركة الإسلامية بمراحل ثلاث لكل مرحله تحدياتها وتضحياتها وكانت مرحلتها الأولى هي تكوين الحركة وفكرتها وإقناع الشعوب بتبنيها وكانت لها تضحياتها وخرجت الحركة الإسلامية منتصرة رغم ما واجهت من إشكاليات
ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية وهي مواجهة الاحتلال بكل أشكاله ومنها النظم الحاكمة في البلدان الإسلامية ومعاونيهم من علمانيين ومذاهب سياسية أخرى تركها الاحتلال بعد إخراجه من تلك البلدان وكان إسهام الحركة في اخرج الاحتلال واضح جلي لشعوبها مما اكسبها شعبيه تضاف إلى رصيدها النضالي والاجتماعي والثقافي وخرجت قوية أكثر من قبل وذلك لا ينفي تقديمها تضحيات جسام في مواجهة تلك الأنظمة الظالمة المستبدة الممولة من الغرب
بعد هذا التوضيح البسيط للمراحل السابقة ننتقل الآن إلى المرحلة الثالثة وهي مرحلة تتميز بالربيع العربي الذي كان للحركة الإسلامية القول الفصل في إسقاط أنظمة الاحتلال والعلمانية وكان جلي في هذه المرحلة الصراع المفتوح والواضح على هوية آلامه وقيمها وأخلاقها بين الشعوب الإسلامية وعلى رأسها الحركة الإسلامية وبين أنظمة جماعات ومنظمات وأحزاب مدعومة من قبل الغرب وكانت الطامة الكبرى عند ما اتضح للشعوب بان جيوشها مجرد سلاح في يد الغرب لقمعها وليس لحمايتها وهنا أصبحت المواجهة بين أكثر قوة تنظيميه في الشارع وبين جيوش عميله أثبتت عمالتها في الغالب للغرب أولاً ولمصالح قادتها ثانياً
وهنا كان لابد من دفع ثمن غالي من الدماء تتحمل الحركة الإسلامين أغلبيته وهذا ما يحصل الآن في كل البلدان ومنها مصر تلك الدولة المحورية التي اعتقد من يقوم على الحركة الإسلامية أن جيشها مختلف عن باقي جيوش المنطقة لكن للأسف اتضح للجميع بانه جزار كباقي الجزارين ولا يزال يمعن في القتل كل يوم تحت سمع وبصر مدعين الديمقراطية من الغرب ومت تبعهم من بيادات العسكر العربية
ختاماً ما يحصل الآن في آلامه بشكل عام وفي مصر بشكل خاص هي هزات عنيفة يخرج بها الله الصادق من الكاذب ويميز بها بين المنافقين وأصحاب مشاريع النهضة وسوف تنتصر الشعوب قريباً لكن قدر الله للحركة الإسلامين أن تكون الجماعة الصلبة التي تتكسر عليها كل المؤامرات والانقلابات وتكون قائد التحرر الجديد من أزلام الاستعمار وعملائهم في المنطقة ..والنصر مع الصبر وما النصر إلا من عند الله