مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
جاء الخبر
على لسان اخو أنس !!
قتلوا أنس عساكر اللئام
أغضبهم لأنه ابتسمْ
وكان ينضر للأمام
للغد المشرق ...للسلام
لدولةٍ مدنيةٍ يسكنها الحَمام
يسودها العدل والقانون
تنبذ العنف
ليس فيها مكان للئام
أظنهم يا أبي عساكر اللئام
قتلوه عندما
سمعوه يُتأْتئ
تأتئاتٌ قالها لا تشبه الكلام
حاول أن ينطق
ما يشبه الحروف
هل يا أبي كان أنس
يريد إسقاط النظام؟
.. .. ..
يا بُني
هم يفهمون تأْتئات الطفل
بدايةُ الكلام
والكلام بداية الصراخ
تتبعه ثورةٌ توحد الصفوف
لتسحق اللئام
لهذه الأسباب
قرر النظام
قتلَ أنس
قتلوه لأنهم لئام
لا فرق عندهم
بين ابن أدم والخروف
قتلوه
لأنهم باعوا المبادئ والقيم
إن الطفولة عندهم لا تُحترم
لأن في تقديرهم لا شئ يُحترم
إلا الرئيس وآله
وكل ما سواهمُ عدم
يا أيها اللئام
هذا أنس
هل يستحق أن يموت
لأنه ابتسم؟ !
.. .. . .
كان أنس
تسكنه نقاوةُ السماء
طهارةُ المطر
قدسيةُ الحرم
إشراقةُ الصباح
وخفقةُ العلم
.. .. . .
تصرخ الثكلى أُم أنس
تسألهُ
ماذا فعلتَ ليقتلوك؟
من حضن أُمك يأخذوك
ماذا فعلت يا أنس؟
هل ابتسمتَ بوجههم؟
فالابتسامة تؤذهم
هل اشرت بلعبتك؟
هل رفعت الكف الصغيرة بالسلام؟
إن السلام يخيفهم
لما يا بُني أخفتهم
مات أنس
ولم يرد على السؤال
كي تستريح أمه
.. .. . .
يا أيها السادة الحضور
ردوا على هذا السؤال
هذا أنس
هل يستحق أن يموت
لأنه ابتسم؟
******