توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
بالأمس وبعد قراءة رسالة الأخ عبدالملك الحوثي الى فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي كنت قد كتبت مقالا يحمل في طياته اليأس والتشاؤم وتحت عنوان " ليته ما كتب .. ! " وفي اللحظات الأخيرة وقبل نشره آثرت التوجه بالكتابة الى الطرف الأخير بخيارات متعددة يمكن اتخاذها واخرى يمكن تجنبها دعما لاي قرار يمكن ان يتخذه فخامة الرئيس ردا على الرسالة،
واليوم وبعد قراءة رسالة الرد من رئيس الجمهورية، وجدت في ثناياها ما يدعو الى الاطمئنان والانفراج وانه فخامة الرئيس قد تجاوز تلك الخيارات المقترحة وذهب الى ما هو ابعد وكان الرد معبرا عن صدق الرجل في تحمل المسؤولية الوطنية والجنوح الى السلم وإخراج البلد من محنته وتقديم التنازلات لشعبه او جزء منه، فله مني وممن يوافقني على ما كتبت كل الشكر والاحترام والتقدير،
بقي القول وقبل عرض تلك الخيارات ادناه يتوجب اليوم لزاما على الأطراف المعنية الاستجابة والبدء بتطبيق ما ورد في رسالة فخامة الرئيس دون التشكيك في نوايا احد او التقليل من شأن احد او التفرد بالقرار من احد، اسهاما من الجميع في التوصل الى حلول تخرج البلد من محنته السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، بمشاركة المواطن محور العملية وبرعاية فخامة الرئيس مقدم المبادرة،
خيارات الرئيس هادي ... !
اولا الخيارات المفروضة
1. إما النصف الفاسد او الثلث المُعَطِل !!
2. إما كامل الابتزاز او نصف الانكسار !!
3. إما العَشرة للتمديد او الخُمس للتطبيع !!
ثانيا الخيارات المتاحة
1. فصل الصدمة وتشكيل اللجان، تم التنفيذ
2. فصل اعادة التحالفات والاصطفاف، جاري التنفيذ
3. الفصل الاممي السابع، جاري الدراسة
ثالثا الخيارات الممكنة
1. رفع الدعم مقابل رفع الرواتب
2. تغيير الوزارة مقابل عدم التعطيل
3. تنفيذ المخرجات مقابل عدم الانتقائية
رابعا الخيارات المواكبة
1. مجلس اقتصادي لادارة موارد الدولة
2. لجنة عسكرية لفرض نزع السلاح
3. هيئة تخطيط لمراقبة تحسين الخدمات
خامسا الخيارات العدمية
1. لا حلول عاجلة ولا تراجع عن رفع الدعم
2. لا تغيير في تشكيلة الوزارة او برامجها
3. لا دستور ولا انتخابات ولا مخرجات بالقوة
سادسا الخيارات المؤسفة
1. تمليك الفرصة واعطاء الذريعة للتصعيد
2. الاكتفاء بالصمت ومراقبة الحصار عن بعد
3. التدخل او تقديم التنازلات بعد السقوط
سابعا الخيارات التصالحية
1. ايقاف الاستنزاف الجماهيري
2. الحد من التصعيد الإعلامي
3. الاعتراف بالاخر وتقدير اجتهاده
ثامنا الخيارات الأدبية
1. ظهور رئيس الوزراء ومشاركته في تحمل المسؤولية
2. حجب الاصوات الاستفزازية في مكونات الأحزاب والمنظمات
3. تفعيل البروتوكولات الدبلوماسية في لقاءات السفراء الاجانب
https://www.facebook.com/taharawhani