الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد» بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024
مأرب برس – خاص
لاتأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب ...ولا تحسبن برقصهما تعلو فوق أسيادها تبقى الأسود أسود، والكلاب كلاب.
في ذلك المكان وتحديداَ (روالبندي) انتهى المسلسل ليعلن عن مأساة الحلقة الأخيرة بجثه هامدة ، وقتها تذكرت قصة لناجي العلي معنونه
( ضيعني أبي صغيراَ وحملني دمه كبيراَ )
كانت مزج رائع بين الواقع والفنتازيات.. وبين الصدمة والحلم ..وبين الإنسان والأرض وأن كنا هنا بصدد فاجعة نقف أمامها جامدين جمود الشتاء القارص هذه الأيام... اغتيال بنا زير بوتر ...؟
تلك المراءة التي رفضت أن تكون مجرد أنثى تغسل الثياب ،وتعد الطعام... لتصبح رئيسه لوزراء حكومتها لفترتي في بلادها... لينتهي بها المطاف بعد كل هذا الثراء من الصراع من أجل السلطة إلى جثه هامدة بين هشيم الزجاج الذي قطع عروقها التي تنبض بالحياة....
كم هالني المشهد أخذت أتأمل أحاول أن أفهم.... أخذ جسمي يرتجف ...ومال وجهي إلى الاحمرار غضباَ... وسارعت دقات قلبي ...ماهذا مالذي أرى...؟
لمصلحة من اغتيالها ...؟
لمصلحة من نزيفها ...؟
وصانعوها على قيد الحياة ..!
لمصلحة من تبني هذه الاغتيالات باسم الدين ...!!
لمصلحة من الاختزال المخل لحياة الغير ...!!( مع إيماني بالقضاء والقدر ) .
كيف تخوض معترك الحياة السيايسه...؟
بدعوى التمكين السياسي للمراءه ...!
كيف خدعوها باسم الحرية ...؟
وظلت أنثى حسناء ضعيفة ..!
آه ولكانت تدري ..!!
أتسقط لشر ضحية ..؟
رسموها ألوانا شتى..فهي تارة رمزاَ للمراءة القوية... وتارة رمزاَ للمراءة الصامدة... وتارة رمزا للمراءة المنكوبة ...!!
ليقال في الأخير إمراءة عصريه أو سياسيه .....الخ
مجدوا ماضيها ..! وأحيوا فيها شغف التحدي والقوة..!
صنفوها أجمل إمراءة غزت الأسواق السياسية ...!
وحينما أرادوا أباحوا دمها بتهم الفساد الحكومية.. !
صحبوها مثنى وثلاث لمصالح غجرية...!.
جابت كل البلدان وفي مدن عربية... سكنت أمناَ وأماناَ..!
أختارة زيا محتشما .. لايكشف غيه ...
ولهذا كانت مهددة ... وبالحكم الجائر مرمية...!!!
فلم تكن يوماَ ممن رفعن لها قضايا وطنيه ...
ولهن وسائل الأعلام تسرع بودية ...!
وعندها حاكيا التمكين السياسي للمراءة أمست نغمات صوتيه ....!!
وأخيراَ رموها أشلاءَ حيرى بشهادة كل البشرية...!!! .
مسلمةُ أنت فوق كل الشبهات.. وشعارك يبقى مسطوراً في قلب الكتب السياسية .
ونضالك أقوى ظاهرة قادتها أمراءة في عقول البشرية.
وأجد نفسي اليوم حيرى أين الأبواق التي تنادي بحرية التمكين للمراءة سياسياَ ..!! وأين دعاة التحرير من أشلائها أمام كل البشرية...؟
لم أسمع ندباَ ...!!
لم أسمع شجباَ ...!!
أو حتى مظاهرة أمام محكمة العدل الدولية.. ؟
أين حقها كرئيس وزراء بجنازة شرفيه..؟
ألا يحق لها كندها من الرجال أن تقام لها جنازة شرفية...؟
ويقطع البيت الأبيض أعماله ويأتي ويقدم تعازيه وأسفه هو وكل دعاة الحرية...؟
لماذا خيم كل هذا الصمت على مقتل أمراءة سياسيه...؟
كم زاحم أفكاري قول أحمد مطر لناجي العلي عند اغتياله
( لقد نجوت بقدرة من عارنا وعلوت للعلياء أصعد فموطنك السماء وخلنا في الأرض إن الأرض للجبناء )