تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024.. اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم تناقش سير العام الدراسي من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود سقوط سيارة من منحدر جبلي يودي بحياة 6 ويصيب 11 آخرين بمحافظة إب كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين.
منذ بدء انطلاق العملية التفاوضية بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل عشرين عاما والمفاوض الفلسطيني صائب عريقات يحمل ملفات التفاوض من سفارة الى اخرى ومن عاصمة الى اخرى ومن هيئه الامم المتحدة الى مجلس الأمن الدولي ..الخ
ولم يجن وراء ذلك الى مزيدا من ضياع الحق الفلسطيني والتهام المستوطنات للأراضي المتبقية وخصوصا القدس، واهم ما خسره المفاوض الفلسطيني هو شعبه ممثلا بخروج حماس والجهاد وباقي الفصائل من كنف البيت الفلسطيني الكبير وكذلك القيادات الوطنية من منظمة التحرير الفلسطينية كأمثال مروان البرغوثي وأبو اياد امين سر المنظمة وغيرهم الكثير وفقد الشعب الثقة بهم واصبح ليس لهم هم من التفاوض الا البقاء كممثلين للشعب الفلسطيني حتى ولو ادى ذلك البقاء الى ضياع الحقوق الفلسطينية.
ما تقوم به احزاب اللقاء المشترك لا يخرج عن هذا الإطار فبرغم النداءات المتكررة من الثوار في جميع الميادين والساحات بتشكيل مجلس انتقالي يدير شؤن البلاد حتى اجراء انتخابات برلمانيه او رئاسية و للحفاظ على اليمن من توغل عناصر الارهاب المتدفقة من جميع مناطق العالم لأخذ موطئ قدم في هذه البقعة الاستراتيجية الهامة على مستوى العالم . كأني بهم يحملون ملفاتهم الى سفارات الدول لاستجداء تلك السفارات بإعطاء الاذن لهم لتشكيل ذلك المجلس واصبحوا يستمدون شرعيتهم من السفارات وليس من ملايين الشعب الثائر في كل محافظات الجمهورية.
وهذا الذي اثبت بما لا يدع مجال للشك لسفراء العالم ان هذه القيادات كما سابقتها لا تؤمن بصوت شعوبها.. وهذا من اسباب تردد العالم في دعم تلك القيادات لسد فراغ السلطة ، واحبت بعض دول العالم المحبة لهذه الثورة التريث في امرها حتى تجد من بين الثوار من يؤمن ويستمد قوته وشرعيته ورهانه على الشعب وليس على غيره .
ثم ان هذه القيادات تبدو كمن خسر الخيارات كلها ولم تجد استخدام الصوت الشعبي لفرض إرادتها وارادة الجماهير .
على من تآمر او من اظهر عدائه لهذه الثورة سواء كان ذلك الصوت من الداخل او الخارج وتهديد من يقف من سفراء الدول المعادية لثوره بفقد مصالحه الاقتصادية ، وكشف موقف اي دوله تقف ضد إرادة الشعب ..هذه اللغة التي اصبح العالم يؤمن ويتحدث بها.
ما اريد الوصول اليه ان قيادات اللقاء المشترك وحسب ما ذكرت في مقال سابق لن تخرج بشيء من هذه المفاوضات ولن يخرج من لا يزال في القصر الى كما خرج والده وهذا ما سوف تثبته الايام القادمة.
وفي اثناء ذلك تذكرت حديث دار بيني وبين احد الأصدقاء الأمريكيين في بداية الثورة.. قال هذا الصديق انه لا يوجد قيادة بارزة من القيادات المعروفة على الساحة السياسية تملك القدرة على تسيير دفة الحكم في اليمن وحصل أني خالفته الرأي وبعد مرور خمسة اشهر وبعد الغياب القسري للسلطات الثلاث في اليمن وعدم تقدم اي شخصيه سياسية وبروزها لسد الفراغ عاد وذكرني بما دار بيننا وصدق تحليله وخاب ظني .
امين عام جمعية الجالية اليمنية الأمريكية نيويورك