محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة'' 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024 تحطم مقاتلة أمريكية "إف 35" في ألاسكا ونجاة الطيار (صورة) السعودية تسمح للأجانب في الإستثمار بمكة والمدينة أحمد الشرع يطلب من روسيا رسميًا تسليم بشار الأسد رئيس دولة يتحدى ترامب ويوجه له رسالة شديدة اللهجة أكسيوس يكشف عن أهم عملية نقل أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا انضمام فرقاطة إيطالية للأسطول الأوروبي ''أسبيدس'' في البحر الأحمر
بعيدًا عن الأضواء والبهرجة الإعلامية التي اعتاد المسؤولون عليها، يعمل معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد عيضة شبيبة بصمت وسط الحجاج، بينهم ومعهم وبين أوساطهم، أحبوه وأحبهم ولم ينفر منه إلا الفاسدون الذين فقدوا مصالحهم غير المشروعة فشنوا عليه حملاتهم الإعلامية وعرفوا بكذبهم وفجورهم في الخصومة.
بعفويته وبساطته يتلمس احتياجات الحجاج ومشاكلهم داخل المخيمات، حيث المساكن، حيث الباصات، حيث مطابخ الإعاشة، وبعد أن يخلد الجميع إلى الراحة، يذهب إلى مكتبه بمقر البعثة فتراه تارة يجتمع بحاج نازح شردته المليشيات فيربت على كتفه أنَّا هنا جميعًا أهلك.
تارة يمسح دمعة حاجة لجأت إليه بعد الله، فينصت لقضيتها ويقول لها أنا هنا بمنزلة ولدك وكل هؤلاء الشباب في خدمتك، فتعود مسرورة وعلى محياها السعادة، بعد أن حلت مشكلتها.
تارة يجتمع باللجان الميدانية، العلماء، المرشدين، الأفواج، النقل والتصعيد، وبقية اللجان العاملة في الميدان.
وتارة يتابع مشكلة ما مع الجهات المختصة لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية، يواصل ليله بنهاره ويعكف متوكلًا على الله، متوشحًا بفرق عمله التي يراهن عليها كثيرًا، في انجاز الحلول لكل المشكلات الطارئة.
أعلم أن هذا لايعجبك ولكن أمام الحملات الإعلامية المغرضة حقًا علينا وواجب أن نشهد بما علمنا وعرفنا.