عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة
آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون
السعودية تمنح الإقامة المميزة لـ 685 خبيرًا تقنيًا لدعم التحول الرقمي
اعراض سرطان الدم بالتفصيل ومتى تظهر تلك الأعراض
العرب يرفعون احتياطيات الذهب إلى 1.63 ألف طن .. والسعودية تتصدر المرتبة الأولى
80 مليون يورو على الطاولة.. برشلونة وباريس يتنافسان على جناح ليفربول
خطة عربية مصرية فلسطينية لإعادة بناء غزة دون تهجير
انفجارات تهز كييف وتدمير منشآت استراتيجية أوكرانية
يدرك رجال مأرب وزعاماتها القبلية جيداً أن ما جرى للقبائل في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثي، في صنعاء وعمران وذمار وإب والبيضاء، فقد فجر الحوثيون منازلهم، وصادروا ممتلكاتهم، ولم يتوقف الوضع عند ذلك، بل سعوا بصورة متعمدة لإذلال المشائخ، وأزاحوهم من مواقعهم، ووضعوا المشرفين في أماكنهم، بل ونصبوهم كمشائخ بدلاً عن مشائخ القبيلة المعروفين والمعترف بهم من قبل القبائل.
وهذا ينطبق أيضا على المشائخ المتحالفين معهم، بحيث يعتمد الحوثيون على الموالين لهم من خارج المناطق القبلية المستهدفة، وتحديدا من أبناء صعدة وحجة.
يحرص الحوثي على إذلال القبائل كلها بحيث تتحول هذه القبائل إلى مجرد قطيع أغنام يتحكم المشرفون بها ويسوقون أبناءها للمحارق ويستحوذون على كل مقدرات القبيلة بعد أن يسلبوا هذه القبائل شرفها ونخوتها وكرامتها ويمعنوا في إذلالها حتى لا تقوم لها قائمة.
ولهذا كله تقاتل مأرب مع كل الشرفاء من أبناء اليمن للقضاء على هذا المشروع السلالي الامامي القذر بكل هذه البسالة والاستماتة.