لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟ اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر افتتاح مميز لرالي قطر الدولي - بطولة الشرق الأوسط للراليات السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها رداً على موقف المملكة المشرف.. نتنياهو: ''السعوديون قادرون على إقامة دولة فلسطينية في السعودية فهم يملكون الكثير من الأراضي هناك'' الجيش السوداني يتقدم نحو وسط العاصمة ويقترب من القصر الجمهوري دولة عربية تستهدف حفر 40 بئرا للتنقيب عن النفط والغاز في 5 مواقع
مأرب برس / خاص
يحضرني في بداية هذا المقال توقع الرئيس الليبي معمر القذافي في خطاب ألقاه في مدينة سرت في الذكرى التاسعة والعشرين في شهر مارس من العام الحالي " عن فوز الشيخ عبد المجيد الزنداني إذا تقدم لخوض الانتخابات الرئاسية وتوقع أيضا فوز كل من حزب الله في لبنان و(زعيم تنظيم القاعدة) اسامة بن لادن في اندونيسيا". وأعجبني صراحة القذافي عندما ما شكك في الانتخابات التي تحصل في العالم. وقال "أتحداهم ان يعملوا انتخابات نزيهة وحرة .
هذه النظرة الحقيقية تعبر عن فهم القذافي لحقيقة الزعماء العرب وحقيقة الشعبية التي تضفيها الأحزاب الحاكمة في الوطن العربي على تلك الزعامات التي هي في الحقيقة عبارة عن سراب لا حقيقة له وقد رأينا ما حصل في اليمن من المسرحيات في خروج الآلف من القوات المسلة والمغلوب على أمرهم لإظهار أن هذه جموع الموطنين تتهافت على الزعيم والهتاف بعبارة " بالدم بالروح " التي عافها الأحرار لنتن النفاق التي تعبق منها .
لو تحققت توقعات الرئيس القذافي في اليمن وأجريت انتخابات حرة ونزيهة فإن النتيجة حقا ستكون لإرادة الشعب في اختيار المرشح الذي سيختاره الزنداني حاليا وهو المهندس" بن شملان " الذي يتحدث ثلاث لغات وخبرة عريقة في الاقتصاد وقمة شامخة في النزاهة .
أظن أن أول بوادر تداعيات سقوط الصالح هو من داخل صفوف المؤتمر حيث سيلجأ الرئيس للوفاء بالوعد الذي قطعة لشعبة ويتخلى لكتابة مذكرته الشخصية كما قال البركاني يوما في أحد تصريحاته " بينما الأخوة داخل صفوف المؤتمر سيعملون على انقلاب وحراك داخل صفوف المؤتمر والعمل بطريقة حقيقة لانتخاب أمين عام لمؤتمر والإطاحة بباجمال الذي عين غصبا وإلزاما دون رضاهم في خرق تاريخي لقواعد الديمقراطية في المؤتمر السابع " .
الأمر الأخر هو حصول اختلال مبدأ التبعية والولاء داخل المؤسسة العسكرية وحصول استقلال تدريجي سيعمل على الأمد البعيد لتكون القوات المسلحة يد الوطن الحامية وليس يد الحزب الحاكم للفوز في الانتخابات والعكفة التي يتجمل بها الحزب الحاكم في المهرجانات أمام العالم .
حدوث انشقاقات حادة وقد بدأت من هذه المرحلة لكن سيبرز للوجود جناح الشرفاء وتصدع جبهة النفعيين والمرتزقة إلى شلل والأيام كفيلة برميهم في أماكنهم التي يستحقونها .
ستشهد البلاد قفزة نوعية في لأداره المحلية والنيابية إضافة إلى الرئاسية الأمر الذي سيعمل على أحداث نوعي في حياة الموطن وحياته الأقتصاديه .
كما سيشهد المواطن اختفاء عشرات الصحف على الساحة خاصة التي كانت تطبل للحزب الحكم ونشوء صحف أخرى ستكون منابر لنشر الغسيل ألمؤتمري ومرحلة كيل الاتهامات وتبرير المواقف لكل طرف .
نزوح عدد من كبار أعضاء الحزب الحاكم من اليمن والتفرغ للاستثمارات الشخصية لهم في دول الجوار أو الدول الأخرى .
كما سيلاحظ المواطن تحرر الإعلام ونشؤ قنوات أهلية وحزبية وإذاعات محلية تصب في خدمة الصالح العام للمواطنين .
هذا بعض الشئ والقائمة طويلة لكن نكتفي بإشارات عاجلة ودمتم .