آخر الاخبار

عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما

العمل مع الظالمين برما
بقلم/ عبدالقدوس السادة
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 3 أيام
الجمعة 19 فبراير-شباط 2010 06:50 م

العمال اليمنيون بين مطرقة شركات النفط العامله في اليمن وسندان وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل. فلا مجيب يجيب دعاء هؤلاء المضلومين.الذين سلبت حقوقهم ونهكت كرامتهم وضاع حلمهم وشابت رؤوسهم من ويل الاستعباد(النازي) المقيت. فلم تأبه وزاره الشؤون الإجتماعية والعمل لقضاياهم واحتياجاتهم فتحولت من قاضٍ الى خصمٍ. يسخر كل قواه وطاقاته وعلاقاته ونفوذه ضد العامل المغلوب على أمره. فلم تشكل لجان تحكيميه للتقصي والتحري والتفتيش والإشراف والرقابه . كأنها تخاف ممن هم وراء هذه الشركات التي لا يُعلم لمن تعود . فكلما اتجه صوبها تساهلت وماطلت حتى يمل ويفل ويرضخ لإملأتها . ويوقن العمال بأن لا ملجئ ولا منجئ لهم غير القبول بالوضع القائم .

ومن هؤلاء الغلابه قصه شاب حلم بغدٍ مشرقٍ واقتنع بما تعطيه شركة انتركس من راتب فتات . لمعرفته بما وصل اليه الوضع الحالي من انعدام العمل الحكومي وشخصنة العمل الحكومي وتزمت العمل الخاص .

فعمل معهم لمده ثلاث سنوات وتعرض فيها لإصابه عمل في عينه اليمنى فأسعف على أثرها الى أمانه العاصمة لتلقي العلاج . وبعد أن شفي من جراحه عزم الرحيل وتوجه الى شركة انتركس في بلحاف التي يعمل بها ولكن كانت الفاجعه كبيرة .

وظلت الشركة تماطل وتماطل عسى أن يرتابهُ الملل ويعود أدراجه. فلم تعطيه مستحقاته ولا مايثبت استغنائها عنه ولا حتى اوراقه وشهادة خبرة . فظلت تماطل ما يقارب سنه ونصف خلالها اتجه الى اللجان التحكيمية بوزارة النفط . فلم تحل القضية و"غاب ملفه في غياهب الجب" وصار يبحث عن "إبره في كومة قش" . فليس ذلك الموظف ولا ذاك العاطل .

ثمة زملاء له عادو إلى قبائلهم فحصلوا على اكثر من حقوقهم كقضية إختطاف سيارة تابعه للشركة والإحتماء بالقبيلة . وبعدما فقد الأمل بالقانون لنصرته عاد الى وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل لعل وعسى أن المرأة اليمنية تعمل بضمير اكثر من شقيقها الرجل . وتعيد الأمل بهيبة القانون وتعيد للمظلوم حقه المسلوب.

"تعلمت من الحسين أن اكون مظلوماً فانتصر" غاندي.