مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء
حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع''
زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن
قميص ميسي قبل انضمامه لبرشلونة يطرح بمزاد مقابل مبلغ خرافي
سجل سلاح حرس الحدود في السعودية معلومات عن حمير مدربة تهرب بمفردها ممنوعات على ظهورها، وتشق طريقها من قرى يمنية حدودية متجهة إلى المملكة.
وبدأت فكرة استغلال الحمير تروق للمهربين، بعد تضييق الخناق عليهم، الأمر الذي جعلهم يبحثون عن وسيلة أخرى تجنبهم التوقيف، أو تعريض حياتهم للخطر.
وأكدت مصادر أمنية على الحدود السعودية اليمنية في تصريح نشرته الصحف أنهم يتابعون مثل تلك الحمير، وتفتيش حمولتها، وإطلاق النار على الهاربة منها.
وأوضحت المصادر أن الحمير تفد إلى الحدود على دفعتين، الصباحية تغطي حمولتها بأكياس أرز، فيما التهريب المسائي غالبا ما تكون ممنوعاته مكشوفة على ظهور الحمير، وتشمل القات والحشيش والمواد المخدرة الأخرى، وتعود إلى اليمن حاملة معها الدقيق لبيعه هناك بأضعاف سعره.
وبحسب سكان القرى الحدودية، فإن هناك نوعين من الحمير، الأولى تسمى "شلح" وتعني الحمار الذكي الذي يعي جيداً وينفذ التدريبات التي يتلقاها، ويصل سعره إلى 300 ريال "نحو 80 دولار أميركياً" وباتت أكثر ارتفاعا من ذي قبل بعدما أضحت هدفا لرصاص حرس الحدود. فيما "التنح" النوع الآخر لا يجد له سوقا، في ظل عدم إجادته التعامل مع طرق التهريب وغالبا ما يكون سببا في إحباط الكميات المهربة.
وأوضحوا أن عمليات تدريب تلك الحمير تتم في قرى يمنية، حيث يرتدي مدربها زيا مشابها لما يرتديه حرس الحدود، ويقوم بضربها بعنف، لتعتاد على خطورة من يرتدي ذلك الزي، للفرار منه إذا ما صادفته، إضافة لتدريبها على شق طريقها إلى قرى المملكة بمفردها حتى تصل للأحواش التي يتم فيها تفريغ الممنوعات.
وأوضح الدكتور محمد الحربي المتخصص في علم الحيوان، أن الحمار من الحيوانات الداجنة التي تستثمر ذكاءها، فبعضها يمكن أن يحدد وجهته من المرة الأولى.