في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن بهدف إعادة التوازن الإقتصادي ..محافظ البنك المركزي يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي
عادة ما تتكلم ميليشيات الحوثي الانقلابية عن الخمس المخصص لآل البيت المقصود بهم جماعتهم التي نهبت مقدرات ومكتسبات الدولة، وظل ذلك في وسائل الإعلام، لكنها اليوم عممت ذلك عبر وثائق وبيانات رسمية تخولها باخذها بالقوة من أبناء الشعب اليمني.
لذلك ليس مستغربا ما جاء في وثيقة مسربة عائدة لميليشات الحوثي وهي توزع ثروات وادخار اليمن على أفراد ميليشياتها بحجة بني هاشم الذي استولوا على جميع واردات اليمن ، ولكي يقننو هذا النهب والسلب عملوا وثيقة رسمية ووزعوها على الدوائر الحكومية كي تجني مدخرات الدولة المنهوبة لهم.
لو كانوا من بني هاشم لكانوا أكثر كرما لا أكثر نهبا وسلبا، لو كانوا من بني هاشم لكانوا أكثر شهامة وعزة لا أكثر وأقذر من عرفتهم البشرية اليمنية في عصرنا الحاضر، لو كانوا من بني هاشم لرحموا الضعيف ورحموا الأم الثكلا التي تنتظر ولدها القابع في سجونهم لا كثر من خمس وسن سنين أو أكثر.
لو كانوا من بني هاشم لما نكلوا بالشعب اليمني، وجعلوا اعزة أهله اذله، لو كانوا من بني هاشم لما سمعنا بفقير يموت من شدة القهر والظلم والاضطهاد الذي يمارسونه اليوم، لو كانوا من بني هاشم لما ذهبوا إلى إيران وادخلوها في بلدنا لزعزعة أمنه واستقراره، لو كانوا من بني هاشم لما ارتهنوا ولجؤ إلى العنف والقتل والتعذيب والتشريد.
بهذه الوثيقة كرسوا ثقافة الظلم والاستبداد، كرسوا ثقافة العنجهية وثقافة السلب وسرقة أموال الشعب اليمني دون وجه حق، بهذه الوثيقة رسموا صورة ذهنية أمام دعاة الحرية والعدالة أنهم ميليشيات عنصرية كهنوتية لا تقبل إلا بالسلالة، وغيرهم من أبناء الشعب اليمني مجرد خدام وعبيد لهم في مختلف المجالات.
أخيرا نقول للأمريكان السود لستم وحدكم من تعانون العنصرية فالشعب اليمني كله يعاني العنصرية بكل مقوماتها المقصودة، وبكل لغاتها المختلفة منذ أن سيطرة ميليشيات الحوثي الكهنوتية على سدة الحكم بعض مناطق الجمهورية اليمنية، أنتم قتل منكم واحد فقط ونحن يقتل منا يومياً مئات، ويشرد المئات ويعذب المئات ويعتقل المئات في سبيل حماية سلالة كهنوتية تدعي الحكم المطلق وحمل الرسالة المحمدية وهم منها ببعيد.