عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
حتى شركات الموبايل استفادت من سقوط زين العابدين بن علي، إذ انهالت الرسائل والاتصالات على الهواتف بالتهاني والتبريكات.. بينما كان الرئيس المخلوع يحوم في الجو بحثاً عن مطار..
في بلاد الشابي أراد الشعب الحياة فاستجاب القدر، وفي بلاد الزبيري، كانت الفرحة العارمة، ولابد أن يأتي اليوم الذي لم تصنع أشعته شمس الضحى.. والحليم تكفيه الإشارة..
كان العالم كله يتناقل أخبار الرئيس المخلوع، فيما كانت طائرته تحوم في الجو، والوقود يكاد أن ينفد، حتى حطت رحالها في مطار جدة الدولي قبيل الفجر.. ليحجز له مكاناً بجوار منزل الإمام اليمني المخلوع البدر بن أحمد حميد الدين..
وأثناء ما كان الرئيس المخلوع يحوم في الجو، جاءني اتصالٌ من الأستاذ حسن الأشموري من الدوحة، وظللنا نحلل لدقائق عديدة أين ستنزل طائرة بن علي، وفي حين رجحت أنها ستنزل في الإمارات، ذهب الأستاذ حسن إلى أنها ستنزل في جدة..
لقد سعى بن علي لإفساد الشعب التونسي أخلاقياً، تماماً مثلما قام بكتم أنفاسه وحبس رجاله وشرفائه، لكن الشعوب لا تموت مهما خيل للطغاة أنهم قضوا عليها.. ولم يشفع لبن علي حربه الشرسة ضد الإسلام والدعاة بمبرر محاربة الإرهاب فقد كان من أنجب الكلاب البوليسية للغرب وبالأمس كان يلهث في الجو ولا مغيث.
وفي تقديري وحسب عديد مؤشرات، فإن الزعماء الطغاة وفي مقدمتهم القذافي ومبارك، سيسعون إلى الحيلولة دون استتباب الأمن في تونس حتى لا تتكرر التجربة في بلدانهم وهو ما يحتم على إخواننا في تونس أن يأخذوا حذرهم..
وأعتقد أنه من قلة الحياء أن يمضي المؤتمر الشعبي العام قدماً في التعديلات الدستورية بعد ثورة تونس الخضراء، وفي ظل هذا الرفض الشعبي الواسع من قبل أبناء اليمن للتمديد للرئيس علي عبدالله صالح.. وما أصغر الطغاة حينما يكبر الشعب، وما أذلهم حينما يسعى الشعب لانتزاع عزته وكرامته..
قال شاعر الشعب التونسي أبوالقاسم الشابي:
لَكَ الوَيْلُ يَا صَرْحَ المَظَالمِ مِنْ غَدٍ.. إذا نهضَ المستضعفونَ، وصمّموا!
إذا حَطَّمَ المُسْتَعبِدُونَ قيودَهُمْ .. وصبُّوا حميمَ السُّخط أيَّان تعلمُ..!
أغَرّك أنَّ الشَّعْبَ مُغْضٍ عَلَى قَذًى .. وأنّ الفضاءَ الرَّحبَ وسنانُ، مُظلمُ؟
ألاّ إنَّ أحلام البلادِ دفينة ٌ .. تُجَمْجِمُ فِي أعْماقِهَا مَا تُجَمْجِمُ
هُوَ الحقُّ يَغْفَى .. ثُمَّ يَنْهَضُ سَاخِطاً.. فيهدمُ ما شادَ الظلاّمُ، ويحطمُ
غدا الرّوعِ، إن هبَّ الضعيف ببأسه.. ستعلم من منّا سيجرفه الدمُّ
*نشر في صحيفة الناس