حسبي الله والوكيل
بقلم/ محمد بن يحيى الزايدي
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 25 يوماً
الأحد 02 أكتوبر-تشرين الأول 2011 06:41 م
 
الشهيد الزايدي
 

قصيدة رثاء بعد استشهاد الشاب جبر علي حسين الزايدي- والذي اغتالته عصابة  من الحرس الجمهوري في شارع الخمسين بيت بوس- ظلماً وعدواناً في يوم 21/9/2011

دعاك الأجل ياحيد خالك علـى عجـل طوى الحزن قلبي حسبي الله والوكيـل

صعق خاطري واهتز من هول ماحصل وكان الحدث وقعه على كاهلـي ثقيـل

ولـولا الثقـه فـالله طوقنـي الملـل غمرني بفيض الصبر من لطفه الجزيل

متى حانت الساعة وحكم القضـأ نـزل وقف نبض قلبه واعلنت روحه الرحيل

جزأ الله من خير الجزأ كل مـن سـأل ويسقيه شربه من هناء عذب سلسبيـل

ومن حقي اتألم علـى جبـر وانفعـل ولو حكمت حاشد ولو شرفـت بكيـل

مع صغر سنك كنت في ناظـري جبـل اذا مال غيرك فانت في الجنب ماتميـل

يخوض التحدي جبر مايعـرف الكلـل وكان البـزي والأخ والأبـن والزميـل

خسارة علينا فادحـة خيـرت العـول رحل مشرأب الراس والخـزي للذليـل

محل الثقة والظـن مايقـرب الخمـل تحلى بخلق المؤمن الصـادق النبيـل

مصابي بفقدان البـزي غايـة الجلـل لك الأجر والرحمة ولي صبري الجميل

سقط من رصاص الغدر من زمرة الشلل شهيد انتقل لا رحمة الخالـق الجليـل

ولاباقـي الا صالـح القـول والعمـل وبعده نشامـا يقهـرو كـل مستحيـل

فلول الحرس تقتل وتبطش بـلا خجـل وقاداتهم من شوهـو حلمنـا الجميـل

ولا خوف من هول الجريمة ولا وجـل ولا شي مبرر يقتلـو عابـر السبيـل

هم الشر والفتنه وهـم مكمـن الخلـل هم اعداء القيم في شعبنا الطيب الأصيل

لها الويل والتنكيـل والعـار والفشـل عصابة تجر الشعب للعنف والصميـل

علينـا لـزم لا نوخـذ الثـار للبطـل ومـن قاتلـه لابـد مانشفـي الغليـل

وحكم اللحا عند اهلهـا والزمـن دول والاحداث تكشف موقف الحر والعميـل

فلا وضعنا يرضي ولاجرحنـا اندمـل وفي كل حجة عندي النـص والدليـل

مع كل طلعـة شمـس يتجـدد الأمـل وراع الشرف مايقبل الموقـف الهزيـل

سنتجاوز الشدة ونقضي علـى العلـل والايام تحكـم بيننـا والزمـن طويـل

صلاتي على من كمل الديـن واكتمـل على الفطرة السمحا على ملة الخليـل

رسول الهداية صانـه الله مـن الزلـل صلاتي على طاها النبي بلسـم العليـل