كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء
عـُـذراً رسول الله...
ماعُدنا كما كُنَّا نُجوماً سابحاتٍ في سماواتِ الفضاء
***
عـُـذراً رسول الله...
أمسى النِزاعُ حليـفنا
ويَدُ العِدا تغتالنا من بيننا
***
عـُـذراً رسول الله...
أضحت ديارُ القدسُ داراً آمناً ومراقِصاً لعدونا
وغدت فلسطين لنا جاراً وليست موطِنا
بل سِلعةً بيعت بأسواق النخاسِةِ مثلنا
بيعت ببخسٍ في المزاد
من جاء بالثمن المُراد...كسِبَ البلاد مع العِباد
وغدا الجبانُ بها الشجاع
وغدا المُدافِعُ نِدنا...إرهابياً لا مؤمنا
***
عـُـذراً رسول الله...
زادت بِنا نكساتنا
حين دفنَّا فخرنا في جُبننا
وتضاعفت خـيباتنا
صِرنا غُـثاءً مُنتِناً
إن جاع ذئبٌ في البراري سُقنا له نعَجاتِنا
***
عـُـذراً رسول الله...
الشـــامُ موطننا السعيد ...
وعراقُنا... وكنانةُ الأرض المجيدةِ فخرنا...
أضحت مقابرها تزيد
في كل يوم مذبـحة
وقوافلٌ في المشرحة
ومهاجرين إلى البعيد
***
عـُـذراً رسول الله...
ما كان ذاكَ قرارنا
إن الذين تنكروا بِلباسنا؛ خانوا العهود
هُم قرروا إعدامنا
إن السلاح سلاحنا ...لكـنَّهُ لِصدورنا
يفتِكُ في ضُعـفائِنا ويُبيـدنا
صِرنا نبيعُ ونشتري في عِزنا
البعضُ ينحرُ بعضنا
من أجل من؟!
من أجل إرضاء الغُزاةِ \\\"من أصبحوا خِلاننا\\\"
***
عـُـذراً رسول الله...
من دمروا أخلاقنا
وبأمرنا عاثوا بِنا
أذنابهم عملائهم \\\"حُكامُنا\\\"
هتكوا إحتشام ضميرنا
قــذفوا بِنا في غـيِّنا
مُنذُ تغذى فِكرنا من ماجناتٍ في الفضاء تُدعى هُنا (قنواتُنا)
نشروا الرذيلةَ بيننا باسم الحضارةِ والرُقي والإرتفاعِ بفِكرنا
أضحى الشبابُ كمائِناً وبناتُنا سُمَّاً لنا
مُنذُ أشاعوا بيننا ...لهواً يُهدِمُ مجدنا
***
عـُـذراً رسول الله...
ماعُدنا أُسوداً في الوغى
يخشى العدو نِزالنا
***
عـُـذراً رسول الله...
ماعُـــدنا كما كنا هنا فخراً لنا
أضحى الأبيُّ صريعنا
صار التآمُر شرعنا
وغدا الخِداع مسارُنا
وصراعُنا منهـاجنا
نسقي لنا من مكرنا
أمسى التناحُر بيننا عُرفاً ومن شيماتنا
أمسى العدو صديقنا
وغدا النقي عـــدونا
حتى انطوت أفكارنا
وغدا الغباء رِدائُنا
ماعـــاد في أعياننا
إلا عويلُ عـرائِنا
حينَ أستوى في ديننا
معبِـدُ ناسٍ ذاكرين
و بين دورٍ للخـنا
***
عـُـذراً رسول الله...
هاجت بِنا أغلالُنا
بكت السماء مصيرنا
قذفت لنا سيل الحميم...
مُنذُ استبحنا دِمائَنا
***
عـُـذراً رسول الله... إن غدرت بِنا مأســـاتُنا
عـُـذراً رسول الله... قد رثتِ النساء نكوصنا
وارتد فينا لـؤُمنا المُنحـــطُ يسحَـقُ نُـبلنا
***
عـُـذراً رسول الله...
قد نادى بنا صوت التوحد بيننا لكننا قُمنا لهُ بسبابنا
قد كان يرسم لوحةً بجدارنا من أجلنا
لكن سيف القهر دنَّس حُلمنا وأبى سوى حِرماننا
***
عـُـذراً رسول الله...
عاقرنا الخطايا وكأنَّها شربِةُ ماءٍ تُسقِنا
وغدا المُعربدُ شهمنا وغدا النقي خصيمنا
***
عـُـذراً رسول الله...
رُدَتْ علينا سَهامُنا
ماتُ الشهيدُ لأجلنا ليذود عن أعراضِنا
لكننا في مهرجان العجز قايضنا دماهُ بِسلمنا
ولم نُقِم من أجلهِ حتِّى عزاءً بيننا
***
عـُـذراً رسول الله...
ألفَت مصارعُنا لنا
ألقت بنا الأوهان في قارورةٍ سُدت بِنا
أيتامُنا يتسولون ونحيبهم مـلئ الدُنا
لكننا...\\\"سحقاً لنا\\\" ماهَــزَّ فينا جُرحُهم شعراً على بِرؤسِنا
***
عـُـذراً رسول الله...
أصبحنا وبـاءً جاثِماً
وطـبيبنا جـلادُنا
ودوائنا قد زاد من أوجاعِنا
حين أتى مُستورداً نشريهِ مِنْ أعدائِنا
***
عـُـذراً رسول الله...
صافحنا الخسيس على الدنيةِ تُردِنا
وتكالبت أحقادنا تنهشُ في أمجادنا
***
عـُـذراً رسول الله...
ما عاد من زمن الفوارس فارسٌ رفع القنا
حتى الخيول الشامخات هزيلةٌ وصريعةٌ من ذُلِنا
قد بدَّلت بصهيلها ما يستحقُ ثُغائنا
***
عـُـذراً رسول الله...
الكونُ تابوتٌ لنا
والشمس مشنقةً تعَلَق في أَعناقِها كُرمائُنا
***
عـُـذراً رسول الله...
صوت الرعود غدا يُزلزل أرضنا
لكنهُ لمَّا أتى يوقظنا كُنَّا سُباتاً ماجِنا
وأنين جرحانا الذي أعلن فينا عجزنا \\\"قد هدَّنا\\\"
***
عـُـذراً رسول الله...
ما عاد فينا جُـرأةٌ وشجاعةٌ نحكي بها لصغارنا
نخجل من خذلاننا
نخجل من آهاتنا وأنيننا ونحيبنا
حين أستوى فُرساننا بنــســائِنا
هُم حولنا يترقبون صنيعنا من أجلهم؛
لكننا \\\"تباً لنا\\\"أضعف من ناموسةٍ في كوننا
***
عـُـذراً رسول الله...
أظلـمت الـدُنا
واستســـلمت راياتُنا
حتَّى الحقيرُ يدوسُنا
حتّى المَهينُ يُهيننا
حتَّى القبيحُ يعــافُنا
فادعوا علينا أو لنا
إما بنسـفٍ يُنهِنا
أو عِـزَّةٍ ترقى بنا...