آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

انتحال شخصية الأسد
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 13 سنة و 5 أيام
الأحد 18 مارس - آذار 2012 04:57 م

يا مسخُ لا تنتفشْ باسمٍ بلا جسدِ

ولا بجيشٍ ولا مالٍ ولا عُدَدِ

أراكَ تنظرُ في المرآةِ مُنتَفِخَاً

وإنْ نظرتَ إلى (الجولانَ) ترتعِدِ

سلْ عن فصيلتِكَ المرآةَ إنْ كذَبَتْ

عيناكَ لابستا نظارةِ (الجَنَدي)*

تنبئكَ عن أصلِكَ الممقوتِ قائلةً:

أبوكَ قِطٌ .. فمَنْ سمَّاكَ بالأسدِ ؟!

بحثتُ عن سِمَةٍ للأسْدِ فيكَ فما

وجدتُ غيرَ سِمَاتِ القِطِّ في الولَدِ

تحمي الأسُودُ بَنِيهَا في ممالكِها

والقِطُّ مِن طِفلِهِ يلتَذُّ بالكبِدِ

قُبِّحتَ من أَسَدٍ في الدَّارِ مُفتَرِسٍ

وفي حِماها كتِمثَالٍ مِن البَرَدِ

***

سَلْ عن أبيكَ رُبَى (العاصي) وشاطِئَهُ

كم مُهجَةٍ أُزهِقَتْ في عهدِهِ النَّكِدِ ؟!

واسألْ أنينَ (النَّواعيرَ) التي ذَرَفَتْ

على (حَمَاه) الإبا.. دمعاً بلا عَدَدِ

تنبئكَ - صادقةً - عمَّا اقترَفتَ، فقدْ

خَطَّتْ شواهِدَها مِن سَالِفِ الأمَدِ

كم ضِقتَ ذرعاً بأُسدِ الشامِ؛ فانطلقتْ

قذائفُ الحقدِ تفني كلَّ مُنتَقِدِ

أطلقتَ فيهمْ كلابَ الصيدِ فاقتنصَتْ

- بالغدرِ - أفئدةً في الحَقِّ كالعُمُدِ

جنَّدتَ كلَّ غبيٍّ ضِدَّ إخوتِهِ

وقُدتَ جيشاً مِن الأقزامِ كالزَّبَدِ

أمسيتَ مُستأسِداً بالوهمِ في مَلأٍ

لولا التسلُّحُ لم تجرؤْ على أحدِ

هدَّمتَ أبنِيَةً في (حِمصَ) ... فانتَصَبَتْ

هاماتُ شَعبِ الإبَا.. في الشامِ كالوتَدِ

وعُدتَ بالآلَةِ الخرساءِ مُنكسراً

كناطِحٍ جَبَلاً خُصِّبتَ بالكَمَدِ

ولستَ وحدكَ شَخصَ الأُسْدِ مُنتَحِلاً

فَكَمْ بُلِينَا بأشباهٍ بلا رَشَدِ !!

***

يا شامُ هبَّتْ رياحُ الشرقِ فاصطَدمتْ

على ثراكِ بريحِ الغربِ، فاتَّحِدي

وبَدِّدي شَرَهَ الإعصارِ واثقةً

باللهِ، ولتَحذَري نفَّاثةَ العُقَدِ

يا شامُ صبرُكِ هَدَّ الليلَ؛ فانبلجتْ

أنوارُ فجرِكِ .. فلْتَستَبشِري بِغَدِ

ولْتَصنَعي غدَكِ المنشودَ شامِخَةً

ولا تَمُدِّي يَدَاً للغيرِ أو تَعِدي

مهما غَلَتْ تضحياتُ الحُرِّ يتبعُها

نصرٌ ، وقد خُلِقَ الأحرارُ في كَبَدِ

النَّصرُ آتٍ، وهذا المسخُ مُنهَزِمٌ

والشعبُ بالحُبِّ منصورٌ إلى الأبَدِ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
الشاعر محمد محمد عثربثورة البن ...
الشاعر محمد محمد عثرب
عبدالرحمن القمع العولقيسوريا الألم والأمل
عبدالرحمن القمع العولقي
عبدالرحمن القمع العولقيشهداء الكرامة
عبدالرحمن القمع العولقي
عبد القوي بن علي مدهش المخلافينور الكرامه وظلام النظام
عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
مشاهدة المزيد