حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش'' قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟ 9 إيرانيين يقعون في قبضة قوات المقاومة الوطنية غرب اليمن.. تفاصيل ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. منتخبنا يخسر من أوزبكستان في أولى مبارياته في نهائيات كأس آسيا للشباب الشرع يستهدف كبار رجال الأعمال الموالين للأسد... تفاصيل محمد صلاح يحطم رقما قياسيا جديدا في الدوري الإنجليزي مجلس عزاء بمأرب بوفاة المناضل السبتمبري محافظ عمران الاسبق يحيى بن عبدالله العذري
لم اجد مبرراً لتردد القيادات السياسية في الثورة واللقاء المشترك والقيادات القبلية المساندة للثورة والعسكرية من اعلان عن حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد حتى موعد اجراء الانتخابات والاعلان عن نجاح ثورتهم خصوصا بعد ان تم اغتيال رموز السلطات الثلاث في البلاد (التشريعية والقضائية والتنفيذية) ودخول البلاد ما يشبه الفراغ الدستوري باستثناء نائب رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي الرجل الذي لا يملك من الامر شيئا.
وكان الأحرى بهم استلهام التجربة الليبية في ذلك ونجاحها برغم وجود الفارق الكبير بين الحالتين، وذلك بوجود قيادات من الجيش ووجود شبه اجماع من جانب الشعب اليمني على انجاح الثورة وأهدافها بعكس الموقف الليبي وبرغم ذلك فرض المجلس الانتقالي في ليبيا وجوده على المستوى الشعبي واملى إرادته على المجتمع الدولي بما في ذلك الدول الكبرى بعكس ما يحدث في اليمن حيث نرى ان القيادات السياسية والثورية اصبحت كأنها لا تملك اي خيار او كأنه تم اغتيال من يقودها واثبتت الايام ان سياسي اليمن في احزاب المشترك والثوار لا يجيدون من السياسة الى اسمها، ولو انهم التقطوا هذه الفرصة وتم تشكيل حكومة (الامر الواقع ) فلن يجد العالم الا التعامل معها. لكنهم لايزالون يناشدون الدول الخليجية او بالأحرى الرياض لإلزام الموتى بتوقيع الاتفاقية التي ليس لهم ولا لثورة الشعب فيها اي خير.
وفي اثناء ذلك دارت في خاطري قصة موت النبي سليمان عليه السلام (لاوجود للمقارنة وانما للعظة والعبرة) وعدم معرفة الجن بموته وتم استعبادهم من قبل الامراء حوله بعدما كتموا خبر موته لفترة طويلة حتى أتت دودة الارض ونخرت العصا وتم سقوط الجثة وبذلك اتضح الامر للجن (انتهت القصة).
وعلى هذا فإن ما تم بعد حادث الرئاسة المفاجئ للجميع داخليا وخارجيا، ثم اختطاف القتلى والمصابين من قبل امراء الرياض واخفا حالتهم الصحية على الجميع لتمرير مخططاتهم ضد نجاح الثورة وقد قيل في هذا الكثير .
وللقراء استنتاج من هم الجن الذين لا يزالون لا يعرفون الحقيقة وسوف يظل الحال كما هو الى ان تأتي دودة الارض لتنخر العصا وتكشف الحقيقة.