الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز عاجل: الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024.. اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم تناقش سير العام الدراسي من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود
يمن شباب والقادم أجمل، شعار جميل والأجمل منه أن هذه القناة التي ولدت من رحم الثورة الشعبية السلمية بعد سنوات من احتكار الحاكم المستبد للإعلام المرئي والمسموع ومنع أي توجه لإنشاء قنوات تلفزيونية حزبية أو مستقلة خلال فترة حكمة مع السيطرة التامة على القنوات التلفزيونية الرسمية وتجييرها ها لما يخدم مصلحته الشخصية وبقائه في السلطة .
لست هنا بصدد شن هجوم على احد ولا مدافعا عن شخص بعينه لكن الواقع الذي تعيشيه قناة يمن شباب مقارنة بقنوات أسستها أطراف سياسية أخرى رافضة للتغيير يشير إلى أن القناة في حالة سكون لا تتقدم إلى الأمام خطوة واحدة إذا لم نقل أنها تتراجع ومع أن أما أنجزته القناة من أعمال وتغطيات للعمل الثوري ليس بالحجم المطلوب لكنه يحسب لها في رصيد انجازاتها.
سنوات من العمل أمضيناها وتحديدا من 2007م وحتى اللحظة ونحن نراقب الاختلالات في المؤسسات الرسمية والحزبية ولا نسكت عنها وكان النقد البناء هو احد الوسائل الذي واجهنا بها رأس النظام السابق وحزبه خلال السنوات الماضية لأنه فعلا كان مخطئ ويجازف بالمؤسسات وبالبلد برمته إلى المجهول من خلال تعيين أشخاص في إدارة مؤسسات ليس لهم أي علاقة بها، تخصصهم في وادي والعمل في وادي أخر ويتعمد تهميش الكادر المؤهل والمتخصص ولان أحزب المشترك ومنها التجمع اليمني للإصلاح أصبحت جزء من السلطة فيجب أن تتقبل النقد البناء كما هو واجب علينا أيضا أن لا يحكم علينا التعصب الحزبي بالصمت إزاء توجيه النقد البناء في إطار ما يتعلق بإصلاحات مؤسسات الأحزاب التي ننتمي إليها وذلك حفاظا منا على استمرارها بدلا من تدهورها.
ما سبق يضع دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح أمام جملة من التساؤلات فيما يتعلق بالاستفادة من المنابر الإعلامية وخاصة التلفزيونية كيف لا ونحن شباب الإصلاح خلال السنوات الماضية كنا نحلم بوجود قنوات تلفزيونية تعمل على إحداث تغيير سياسي واجتماعي وثقافي لما لذلك من تأثير ايجابي في تغيير الصورة القاتمة الذي حاول رأس النظام السابق رسمها في أذهان بعض أبناء الشعب عن المستقبل ولخصها في خيارين إما أن يظل حاكما أو الصوملة بفعل استغلال واحتكار وسائل الإعلام الرسمي غير أن الثورة الشعبية كسرت تلك الصنمية وفتحت أفاق واسعة أمام طموحات أبناء الشعب في تحقيق الدولة المدنية الأمر الذي يستدعي إسناد التغيير الذي حققته الثورة والذي هو الهدف الرئيسي الذي تسعى إلية الأحزاب منذ سنوات بعمل إعلامي قوي وناجح يحقق الهدف.
algaradi2080@yahoo.com