عاجل: امريكا تعلن تنفيذ ضربات جديدة على اليمن الاتحاد والقادسية إلى نصف نهائي كأس الملك بالسعودية مونت كارلو: استعداد لشن عدوان خامس على اليمن وواشنطن طلبت من تل أبيب عدم ضرب الموانئ ومحطات الكهرباء حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية يعلنان موقفهما من خطة المجلس الرئاسي لتسوية الوضع بالمحافظة قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات بسبب مدفأة.. مأساة تٌصيب أسرة يمنية في السعودية والضحايا 10 بين وفيات ومصابين ثاني دولة بعد ألمانيا.. تعلن رفع العقوبات سريعاً عن سوريا آبل تطلق أول تحديث لها في عام 2025 زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد
لا أدى كيف أن رجل يوصف بالذكاء الخارق مثل على عبد الله صالح مصر على القضاء على منجزاته وتاريخه النضالي من اجل شلة من الفاسدين و المنافقين و المرتزقة ؟ ماذا يمنع هذا الرجل أن يختم حياته بخير يكون نموذجا صالح وقدوة حسنة ؟ فيعمل خلال الثلاث السنوات المتبقية له في الحكم على إصلاحات سياسية واقتصادية وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية حرة ونزيهة يستطيع الشعب من خلال الآن يقول كلمته ويختار من يريد بكل حرية بعيد عن هيمنة الدولة وأجهزتها المختلفة. ثم يسلم السلطة لمرشح الفائز ويذهب هو معزز مكرم إلى حيث يشاء ليقضى بقية حياته ويتفرع لكتابة مذكراته التي سوف تبقى بعده وثيقة تاريخية يتناقلها الأجيال إلى يوم القيامة و يسمونها مذكرات الرئيس الصالح الذي حكم اليمن وكان له الفضل في إرساء الديمقراطية و التداول السلمي لسلطة , سوف إلى يصاف اسمه إلى سجل العظماء من أمثال مانديلا ومهاتير محمد ,
اعتقد أن ما حدث في تونس درس كافي يمكن أن يأخذ منه الدرس العبر , فالذكي هو من أتعضي بغيره وتفاعل مع الإحداث بإيجابية وعمل على الاستفادة حتى وان خسر فإن في الوقت الحالي فإنه سوف يكتسب حيزا محترما من التاريخ فالمستبد المخلوع في تونس خرج قبل هروبه يقول لشعب فهمتكم فهمتكم لكن بعد فوات الأوان.
ربما ما حدث في تونس قد لا يتكرر في اليمن لان الشعب اليمن ليس كشعب التونسي كما يعتقد البعض و أوضاع تونس تختلف عن اليمن , لكن في نهاية الأمر فخامة الرئيس على عبد الله صالح في نهاية هو بشر غير مخلد لابد سوف ياتى يوم يرحل عند هذا الدنيا وييتهى الملك والسلطان عندها لم يجد من يترحم عليه أو يذكره بخير حتى المنافقين وحملة المباخر الدين يكيلون له المديح الثناء سوف ينقلبون بمجرد ذهابه و يبحثوا لهم عن شخص أخر يمدحونه من اجل أن تحقق لهم مصالحهم . هذا عادة متأصلة