آخر الاخبار

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة

حتى لا تكون إمعة
بقلم/ عمر باتيس
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أسابيع
السبت 30 يناير-كانون الثاني 2016 04:25 م
أصبحت السياسة هي الشغل الشاغل لشريحة كبيرة من الشعوب العربية .
يتحدث فيها الجميع بمختلف مستوياتهم دون استثناء وتمايزت الصفوف وتفرق الاخوة فتجد في البيت الواحد أكثر من رأي وانتماء .
والجميع يحلل ويتكهن ويضع الحلول
ولكن إذا تأملت في مواقف 99% من هؤلا لوجدت انها لا ترتكز على حقائق او معطيات وانما مجرد عاطفه.
ينقسم الناس في المجال السياسي الى قيادات وقواعد ونعني بالقواعد الجمهور وهو محور حديثنا .
يستخدم بعض الساسة واصحاب المشاريع عدة وسائل وأساليب للسيطرة على جماهيرهم وفصلهم عن الواقع ورسم صور اخرى في اذهانهم للحقائق غير واقعية بما يخدم اهدافهم ، ولا قيمة للقيادات دون السيطرة على الجمهور وتوجيهه حسب ما يراد
وما لا ندركه ان الكثير منا وقع ضحية هذا الخداع والمكر دون ان يشعر
من هذه الأساليب ( صناعة الأبطال القوميين )
يمسي احدنا ثم يصبح ولديه قائد عظيم وبطل قومي يدافع وينافح عنه وربما تعدى على أقرب الناس اليه لانه تحدث بسوء عن هذا القائد الذي لا يعرف عنه مناصريه الا انه
كان مناصر لقضيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الخارج ثم عاد الى الوطن فقام خصمه السياسي بإعتقاله ومع قليل من المكياج ورسم اثار للتعذيب على ظهره ومقطع فديو لمدة دقيقه واحده يظهر وحشية معتقليه .
بهذا الاسلوب ومثله يصنع لنا الابطال والقاده عندما تكون الاهداف غير سامية والغبى مستشرٍ فينا .
والادهى من ذلك عندما نكتشف بعد فوات الاوان ان هذا البطل في الواقع هو احد الخصوم تم تلميعه لنا وزرعه بيننا واتبعناه كالقطيع .
وما هذا الا اسلوب واحد من عشرات الاساليب .
فعليكم وعلينا الحذر
فلا حقيقة مطلقة الا في كتاب الله وسنة نبية صلى الله عليه وسلم .
ومن يعتقد انه على صواب ١٠٠٪ ماهو الا واحد من خرفان القطيع التابعه دون تفكير

ومن بالغ اكثر من اللازم في الحديث عن أمر معين فضع عليه دائرة حمراء وابحث عن اهدافه الخفية فستجد العجب
علينا ان ان نعرف الرجال بالحق
ولا نتعرف على الحق بالرجال فالرجال يتغيرون والحق ثابت واضح لا يتزحزح
والسلام مسك الختام

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سلمان الحميدي
صباح الخير أيها الكفرة!
سلمان الحميدي
كتابات
محمد سعيد الشرعبينفير مستمر في تعز
محمد سعيد الشرعبي
ياسين التميميمن يحرق عدن ولماذا؟
ياسين التميمي
برقية للرئيس والنائب والوزير
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد