آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

منتدى المبدعين .. من يشتي ( الحرية ) صبر..!
بقلم/ عبدالله قائد الشرعبي
نشر منذ: 13 سنة و أسبوع و 5 أيام
الأحد 18 مارس - آذار 2012 08:05 م

يلفت نظرك وأنت تزور ساحة الحرية بتعز عصرا قطارا طويلا من البشر أمام خيمة المبدعين يدفعك الفضول لماذا هذا الطابور؟ وما هذا الزحام ! لتعرف حينها أن هؤلاء الناس في انتظار صحيفة الحرية اليومية التي يصدرها منتدى المبدعين وتوزع مجانا في الساحة وعموم المحافظة

هذا المنشور الصغير في حجمه لكنه يحمل في طياته الكثير والكثير من المعاني الجميلة لدى الثوار وبدونه لا يستطيعون العيش فهو بمثابة الزاد اليومي لكل ثائر

ولعظم شأن الصحيفة أصدر عتاولة النظام البائد وبلاطجة السلطة أمرا يحمل التهديد والوعيد لأصحاب المطابع بعدم طباعتها إلا أنها لم تتوقف حتى في أسوأ الظروف التي مرت بها الساحة عند إحراقها أوما شهدته المدينة من ويلات ودمار عند اجتياحها وعند فشل إيقافها اضطر قيران وزبانيته لاستنساخ الصحيفة بنفس الشكل مع اختلاف في المضمون إلا أنها لم تدم طويلا !

صحيفة الحرية لاقت رواجا وجمهورا واسعا لما تنشره من أخبار ومتابعات ورصد يومي للثورة وأعدائها والتشهير بهم وهذا ما جعلها صوتا للثورة والساحة برغم حجمها المتواضع

مضى عام على الصحيفة الثورية حيث صدر عددها الأول في 17/ 2/ 2011م ولازالت تمخر عباب البحر متحدية الأمواج العاتية حتي تصل بالثورة شاطئ الأمان وقد بلغ أعدادها أكثر من (340) عددا

يقف الثوار في حيرة عندما تتأخر الصحيفة لبضع الوقت في حالة انطفاء الكهرباء أو أية أسباب أخرى والبعض لا يغادر الساحة حتى يحصل على نسخته من الصحيفة بل وصل الأمر ببعضهم نسخ الصحيفة لزملائه وإرسالها الى منطقته الريفية

من الأشياء اللافتة أن الصحيفة رافقت ثوار مسيرة الحياة الى صنعاء ووزعت هناك في ساحة التغيير فكانت نعم الزاد وخير رفيق

وللحرية طعم آخر في ساحة الحرية وان كانت بمثابة تقرير إخباري يومي يمثل وجبة سفري الا أنها لا تخلو من المتعة ففيها زاوية بعنوان الحكيم اليماني توصل رسالة يومية بقالب شعري مميز بسهولة ألفاظه ولغته الدارجة يحكي يوميات الثورة كما يتصورها الشاعر الحكيم