مفاجأة كبيرة..الكشف عن راتب نيمار في سانتوس البرازيلي أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد قرارات ثورية جديدة في سوريا ... منها حل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بدستور2012 الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين تكسر القيد خلال ساعات الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا... وإلغاء الدستور وحل مجلس الشعب السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام الحوثيون يخضعون مشايخ آل مسعود بقوة الحديد والنار لحضور دورات طائفية قسرية في صنعاء لماذا تصر المنظمات الأممية على العمل في مناطق الحوثي؟. عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر
ذكرنا في المقال السابق بعض العناصر التي حمى بها الإسلام المجتمع بعد الحرب حتى لا تحدث الحرب النفسية التي يمارسها العدو ثغرة تنفذ منها الهزيمة ونتابع في مقال اليوم باقي المعالجات.
والإسلام يُذَّكِر المسلمين بأن الأيام دول يوم لك ويوم عليك: قال تعالى:" وتلك الأيام نداولها بين الناس " وقال تعالى: " الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح، للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم " وقال تعالى: " الذين قال لهم الناس: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل".
والإسلام يقرر أن الموت مقدر ومكتوب في يوم معدود ومكان محدود ، وأن المرء لا يموت الا بأجله الموعود: قال تعالى:" وما كان لنفس أن تموت الا بإذن الله " والإسلام يقرر أن الذي يموت مجاهدا فهو شهيد ومقام الشهداء من أعظم المقامات في الجنة، " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون. تلك هي معالجات الإسلام للحرب النفسية التي يريد بها العدو تحطيم المعنويات.
من هنا يجب أن يحرص المسئولون في الدولة والجيش وكذلك المسئولون عن المجتمع من العلماء والمشايخ والأعيان وأرباب الأسر ، عليهم جميعاً أن يغرسوا هذه المبادئ الذي جاء بها الإسلام في النفوس والعقول معاً، حتى تظل المعنويات عالية لأنها سبب رئيسي من أسباب النصر. بهذا نكون قد انتهينا من العامل الأول عن رفع المعنويات، وسنتحدث في المقال القادم بإذن الله عن العامل الثاني الرافع للمعنويات.