عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
في الحياة ألوان كثيرة غير الأبيض والأسود. وكذلك هي الأفكار والآراء والمدارس الفكرية. يكذب من يزعم أنه يملك الحقيقة كلها أوكاملة.
وما آراؤنا وأفكارنا إلا محاولات نسعى بها لتفسير الأحداث من حولنا أو فهم معنى الحياة التي نعيشها.
ولهذا ليس من العقل ولا من الحق أن نلغي الرأي الذي لا يوافق رأينا. ومهما اختلفنا في رؤيتنا للأحداث هذا لا يلغي أننا قادرون على التعايش السلمي والإنساني مع من يختلف معنا في الفكر والرأي. أستغرب من أولئك الذين يظنون أنك إن لم تكن تماماً موافقاً معهم في الرأي فأنت ضدهم أو أنك عدوهم اللدود.
وكثيراً ما أستغرب من أولئك الذين ينزلقون إلى “مهاترات” أو “شتائم” في تعبيرهم الانفعالي عن اختلافهم مع أصحاب الرأي الآخر. الاختلاف شيء والشتيمة شيء آخر. الحوار شيء ومصادرة الرأي الآخر شيء مختلف.
تذكر دوماً أن “الحقيقة” أحياناً فكرة غير ملموسة، كل يراها بعين مختلفة. تجاربك وثقافتك وأساليب تعليمك شكلت كثيراً من قناعاتك التي تحولت مع الوقت إلى ما يشبه الحقائق القطعية. في المقابل هناك آخرون في محيطك أو غيره شكلت قناعاتهم تجارب مختلفة عن تجاربك.
أنت لا تملك الحق أن تفرض عليهم قناعاتك.
وهم في المقابل لا يملكون الحق في فرض قناعاتهم عليك. تذكر أيضاً أن ما تراه اليوم صحيحا قد تكتشف غداً أنه خطأ. وفي آخر النهار لابد أن تدرك أن الاختلاف في الرأي ليس نهاية الدنيا.
لك رأيك والآخرون لهم آراؤهم. فلم هذا الانفعال وأنت تعبر عن اختلافك مع الآخرين؟ ولماذا يلجأ البعض بيننا الى لغة شاتمة تُحقر من صاحب الرأي المختلف وتضعه في قائمة الأعداء؟ وإلى متى نصنف أصحاب الرأي المختلف في قوائم “أصحاب الضلال” ونحرض السلطة والمجتمع ضدهم؟
*الشرق السعودية