آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

الصمتُ عار
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 29 يوماً
السبت 22 سبتمبر-أيلول 2012 05:20 م

(الصمتُ عارْ) ..

والجبنُ عارْ ..

والانبطاحُ مذلَّةٌ

والميلُ عن دربِ النضالِ جريمةٌ

والزيفُ عارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ تعامى

أو تغابى

أو تبلَّدَ

أو تجرَّدَ واستعارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ يرى السفّاحَ يقتلُ أهلَهُ

فيغضُ عنهُ الطرفَ مبتسماً

كمَنْ عَشِقَ الدمارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ تحجَّرَ قلبُهُ

مَنْ لمْ يحرِّكُهُ صراخُ الأمهاتِ

ولا أنينُ النازفينَ

ولا دموعُ مَنِ استجارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ يكيلُ الموتَ من صنعا لأمريكا شعاراتٍ

ومِن بيروتَ يُرسِلُهُ لأهلِ الشامِ

في وضحِ النهارْ ..

ماذا أقولُ لمَنْ تشدَّقَ بالسلامِ وبالحقوقِ،

وليس للإنسانِ في ميزانِهِ وزناً

إذا رجحتْ مصالحُهُ

على القِيَمِ الكِبارْ ..

يا أيها العربُ الذينَ تربَّعوا فوقَ العروشِ

لِنُصرةِ المظلومِ ما اتخذوا قرارْ ..

الصمتُ عارْ ..

يا أيها الأحرار في أرضِ العروبةِ أينما كنتمْ

أفيقوا .. مزِّقوا الصمتَ الجبانَ

وأوقفوا السفاحَ عن سفكِ الدماءِ بسوريا

واحموا الديارْ ..

دمعُ الثكالى تستغيثُ بكمْ

يُدوِّي صوتُهنَّ .. الصمتُ عارْ ..

الصمتُ عارْ ..

والجبنُ عارْ ..

والانبطاحُ مذلَّةٌ

والميلُ عن دربِ النضالِ جريمةٌ

والزيفُ عارْ ..

مَنْ لم يكفكفْ دمعةَ المظلومِ

حلَّ بهِ الدمارْ ..

***