الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
اليمن اليوم وبفضل من الله تجاوزت عقبات خطيرة ، وقطعت مراحل نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والرقي والتعايش والانتقال السلمي للسلطة وتحقق النتائج الإيجابية المبشرة في مؤتمر الحوار الوطني .
وكما يقال كل ذي نعمة محسود، فإننا نحن اليمنيون ينبغي أن لا نأمن مكر الماكرين وتآمر المتآمرين سواء في الداخل والخارج.
لا بد من تعاون جميع أبناء اليمن في عملية التصالح والتسامح والسعي نحو منهجية البناء فالثورات إنما هي شرارة فقط ولا يمكن للثورات أن تبني الأوطان، لذا ينبغي مواصلة السير ومراقبة الثورات المضادة والسير نحو تحقيق الأهداف.
هنا يتم النجاح وكل ما كان هناك تآلف بين أبناء المجتمع وتسامح وقبول بالآخر وحوار جاد في حلول المشاكل المستعصية والتوجه الجاد نحو بناء المستقبل .
أقول كفى في اليمن تبادل الاتهامات وكيل الشتائم وكلاً يلقي اللوم على الآخر ولنتوجه جميعاً لحل مشاكلنا والإرتقاء ببلادنا .
إن بلادنا أمانة في أعناقنا وحقيقة عندما ألاحظ كيف كلما جاءت مشكلة لليمن إذا بلطف الله يتداركها وتخرج من مشاكلها ، لعل الله يعد اليمن لأمر عظيم فهي في الحقيقة لم تتعرض للاستعمار كما تعرضت الكثير من الدول العربية ، وما زال اليمنيون محافظون على القيم والمبادئ ومتمسكون بدينهم .
إننا نلاحظ اليوم كيف تسرق ثورات الربيع العربي وكيف تغذى الخلافات والإنقسامات في المجتمع ، ولا شك أن ما يحدث في سورية ومصر تآمر داخلي وخارجي كبير جداَ قد لا نتخيله .
أتوجه بالنداء إلى كل المخلصين والمحبين لوطنهم في السعي الدؤوب في بناء الوطن وتعميق أواصر المحبة والإخاء والتعاون والاستفادة والعبرة مما يحدث لغيرنا .
إنني على ثقة بإذن الله أننا سنتجاوز كل المشاكل والعراقيل وستحل كل القضايا ومن أهمها قضية الجنوب وقضية صعدة وتخرج اليمن بإذن الله من كل مشاكلها لتنعم بالحرية والعدالة والمحبة والتعاون هذا لن يكون إلا بتعاون الجميع ويقظة أجهزة الدولة لكل ما يمس كرامة اليمن وسيادته .