آخر الاخبار

أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا

إوعوا تقعوا في الفخ..
بقلم/ محمد العميسي
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 16 يوماً
الإثنين 19 أغسطس-آب 2013 06:11 م

فض اعتصام رابعة الاف القتلى. احراق مساجد. قتل وسحل بشكل بشع. قتل معتقلين بدم بارد. كلها اعمال متعمدة ان تكون بهذا الفظاعة لاستفزاز الإسلاميين وجرهم الى العنف ومن الغباء ان تستفز حين يريد منك عدوك ذلك.

تعريف الحرب على الإرهاب (هي قتل خصمك خارج القانون دون ان ينكر عليك أحد)

لعلي أرى السيسي والانقلابيين في مصر يبتهلون لأصنامهم ليلاً ونهاراً ان تمنحهم حلمهم الوحيد في هذه المرحلة وهو أن يقوم الاخوان بحمل السلاح.

ولقد قالها مرسي وارجوا ان يكون الاخوان قد وعوها جيداً "اوعوا تقعوا في الفخ اوعوا تقاتلوا الجيش " ما يريده أعداء الديمقراطية اليوم هو ان يقوم الإسلاميين بحمل السلاح ليبرر لهم قتلهم وتصفيتهم عن اخرهم بمباركة المجتمع الدولي وتصفيق المغفلين من الشعوب المغيبة والمضحوك عليها عبر وسائل اعلامهم.

وما يتوجب على الاخوان اليوم هم التأني التام في اتخاذ أي قرار والصبر والاحتساب والحفاظ على السلمية حتى اخر رمق. حتى لا يمنحوا اعدائهم الفرصة التي يتمنونها.

يقوم الانقلابيين بافتعال اعمال تفجيرية هنا وهناك لمحاولة الصاقها بالإسلاميين لأنهم يدركون ان الوسيلة الوحيدة التي ستفتح شهية الغرب لاجتثاثهم هي تهمة الإرهاب. الإرهاب التي ستبرر الحكومات الغربية لشعوبها بها وقوفها مع المجرمين ضد الشعوب ومع القاتل ضد المقتول وبدون أي اعتبار لأي قوانين او قيم.

لنرى المشهد معاً:

سيبدأ الإسلاميين برفع السلاح سيعتقدون أن لديهم القدرة على التزود به وسيقنعون أنفسهم أن الجيش مليء بالشرفاء الذين سيتحيزون لإرادة الشعب. خلال ساعات سيسيطرون على المعسكرات ومخازن السلاح وستكثر الانشقاقات ويسقط الحكم العسكري والانقلابيين.

غير أن الواقع يقول أن كما سيحدث كما يلي: ما إن يحملوا السلاح حتى يتحولوا الى إرهابيين بموافقة دولية مستعجلة اسرع من ما يتصورون بل ومبكرة وقبل اوانها سيمد الجيش بالسلاح وسيجند كل أبناء النصارى وأبناء الشعب من المغفلين اعلامياً وسيبدأ الاعلام بالعمل بكل ما اوتي من قوة يصور المشاهد المأساوية التي يقوم بها الإرهابيين ولن يغفلوا تصوير الجيش وهو يحمل طفل او طفلة على كفية الوطنية لينقذه من غدر العملاء والخونة والمتطرفين و و و و. ستقطر الكفوف دماً من شدة التصفيق للجيش العظيم ورغم ان الحرب قد تنتهي خلال أيام الا أن هناك من سيدعم الإسلاميين بهدف اطالت مدتها لتدمير مصر وانهاك الجيش وإتاحة فرصة كافية لإبادة الإسلاميين بمختلف اطيافهم.

بعدها ان كانت صورة الجيش مشرقة ولا يزال يحترمها الناس فسيعلنون الانتصار على الإرهاب وسترفع التحية للجيش العبقري ويسجل نصر ساحق على قوى الشر لجيش الخير الذي لم يقتل مطلقاً انسان ساجد ولم يحرق مسجدا يعبد فيه الله ولم يقتل معتصمين سلميين فهو حمامة سلام على المواطنين ولم يقتل الا أعداء الوطن.

اما إذا وجدوا ان الجيش قد تشوهت صورته فلن يصعب عليهم تشكيل قوى ثورية تقاتل وبقدرة قادر تنتصر انتصار ساحق وربما يفيق ضمير بعض الجنود وربما كلهم ولو متأخر لينضموا الى الثورة العظيمة النبيلة التي تقف في وجهة الجيش الطاغية الجبان العميل الذي لم يقاتل إسرائيل بل وجه سلاحه الى شعبه. وبقدرة قادر أيضا يتحقق النصر الساحق للثورة على الجيش الخائن وبداء عهد جديد جداً بدون إسلاميين وبدون احرار فقط فيه الجيش الخائن الذي انهزم ثم أنظم للثورة فكان بطل والقوى الثورية التي هي في الأصل البلاطجة والمخربين.

لذلك أقول لكل مصري حر "اوعوا تقعوا في الفخ " اوعوا يضحكوا عليكم.

لا خيار لكم غير السلمية مهما كان عدد من قتل منكم حتى لو 100 الف او يزيد فهذا سيكون ابسط بكثير من ما ستؤول إليه الأمور في حال انجررتم للعنف.

حمى الله مصر وكل بلداننا العربية

د. محمد حسين النظاريالإخوان.. بين الحل و الحل
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد