الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل
يروى أن العلامة الراحل الدكتور عبد الكريم زيدان - رحمة الله تغشاه - عندما قدم إلى اليمن في الثمانينيات من القرن الماضي ، وصل إلى صنعاء وركب تاكسي أجرة من المطار ، وحين وجد فم سائق التاكسي ممتلئ بالقات ظن أنه ورم ، فقال له
: - لابد يا أخي تذهب للمستشفى فوجئ صاحبنا بهذا الكلام فاستغرب : - أروح المستشفى ليش ما حصل ؟!
- أنت مريض لازم تستأصل هذا الخراج الذي في فمك . وأضاف : - لا تسكت على هذا الورم ، راح يتطور ويصبح سرطان خطير .
سكت السائق ولم يدر ما يقول . بعدها فوجئ الدكتور زيدان بشخص ثاني وثالث ورابع وكلهم عندهم ورم في وجوههم ، وحينها قال لمن أستقبله : - أنا حظي مو زين جيت اليمن وقت الوباء ، الناس كلها عندها أورام .!
بعدها شرحوا له أن هذا هو القات الذي أبتلي به الشعب اليمني . وذات مرة أيام كان لنا إهتمامات سياسية دخلت مع شاب إماراتي في نقاش حاد كاد يتطور إلى ملاسنات واذا به يرسل لي عدة صور ليمنيين يمضغون القات .! رغم أن الموضوع في وادي وهذه الصور في وادي آخر إلا أنه لم يجد ما يعيرنا به الا صور القات المقززة .!
وذات مرة أنتقد المذيع في قناة الجزيرة فيصل القاسم هذه الظاهرة بقسوة وسخرية لاذعة فكتبت مقالا ردا على سخريته من اليمنيين ، ثم ندمت لأننا من جعلنا من أنفسنا مسخرة بالظهور بتلك الصور المقززة .
في النهاية لن يفهم الناس في العالم الا أن هذا حشائش ونباتات وهناك أناس يأكلونه . معهم حق من ينتقدوننا خاصة أن البعض منا يواصل حتى اليوم الظهور بتلك الصور المقززة والخراج ، وبعضهم يصور جلسات الأعراس في القاعات والناس يرتعون القات وبعضهم أمامه كوم من حزم القات والخراج كما قال الدكتور زيدان رحمه الله يغطي وجهه . يصورون العرس فيديو ، وبدلا من الاحتفاظ به كذكرى خاصة يبثونه في النت.!
أسألكم بالله : هل رأيتم يوما مسؤول أثيوبي أو كيني أو صومالي يظهر على التلفاز أو في اليوتيوب أو النت وهو يمضغ القات ؟! لا يوجد ، في هذه البلدان إذا أردت القات تخزن فهذا من حقك لكن في بيتك أو في غرفتك بالفندق ، لكن ممنوع في الأماكن العامة ، وممنوع الظهور في وسائل الإعلام وأنت تمضغ القات ، وبعض أصحابنا ما يعجبهم الصور والظهور إلا والبحشامة نصف كيلو ؟! في يوم الخميس الماضي وفي مقدمة برنامج " جو شو " على التلفزيون العربي ظهر يمني مبحشم يقول " نتابعك يا جو من اليمن " .!
أقسم بالله شعرت بالخزي وتمنيت أنني من أوزبكستان ولست من اليمن. يا أصحابنا " إذا أبتليتم فاستتروا " ، قدك تخزن ما فيش داعي تتصور وأنت مخزن ، وإذا تصورت لا داعي للنشر ، خلها ذكريات البحشامة في كوكب اليمن .! وإذا قررت النشر أو الظهور فيديو فهي ثوان أرمي هذا القات وتصور براحتك . وعاد البعض من المغنين يظهر والتخزينة كيلو ونص بلقفه وهات يا أغاني ، تشويه بخلق الله وبالفن وبالحياة السوية .! من حق العالم أن يسخر منا وأن يضحكو علينا ، لا نلومهم والله . والله المستعان .